العالمة السعودية غادة المطيري تروي تفاصيل حياتها

  • 4/7/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الدكتورة، غادة المطيري، العالمة والباحثة السعودية، أنها تربت على التفكير الخلاق، وعدم التقليد، وأن يكون الشخص نفسه من خلال طريقته بالتفكير والرؤية الخاصة به. وخلال حوارها في برنامج "بالمختصر"، تحدثت الدكتورة غادة عن مسيرتها مع العلم التي انتهت بها إلى قائمة المخترعين العالميين، دون أن تنسى توضيح علاقتها بالحجاب والقبيلة وتفاصيل اجتماعية أخرى في السعودية. وقالت إنها من مواليد أميركا، وتلقت تعليمها الابتدائي والمتوسط والثانوي في جدة، وانتقلت للرياض ودرست في مدرسة أهلية لمدة سنة واحدة، وجاءتها منحة دراسية من جامعة أميركية والتحقت بالجامعة ودرست الكيمياء وتخصصت فيها. الدكتورة المطيري حصلت على الدكتوراة في كيمياء المواد من جامعة كاليفورنيا، عام 2005. وأكملت دراستها ما بعد الدكتوراة في الكيمياء والهندسة الكيميائية في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، من 2005 إلى 2008 في بيركلي، وعملت مع البروفيسير جان فريشيت في عدة أبحاث. وقالت الدكتورة غادة: "كنت أجلس في المعمل 16 ساعة في اليوم، ودائماً ما أنصح طلابي ببذل جهد مضاعف قبل أن تأتي الالتزامات الأخرى في الحياة"، كما أكدت أنها تتعامل مع وسائل الإعلام بحذر لأنها قد تفسر بعض الأمور عكس المقصود منها. وكشفت خلال البرنامج عن سبب عدم ارتداء الحجاب خارج المملكة وارتدائه حين تعود إليها، وقالت: "حين سافرت للدراسة في أميركا لم أكن أريد لفت الانتباه بوضع الحجاب لذا قررت التخلي عنه، وحين أزور المملكة أرتدي الحجاب لأن النساء يرتدينه وأنا لا أريد لفت الانتباه أيضاً، فارتداء الحجاب أو عدمه هو أمر مرتبط بالهدف من ذلك". وقالت غادة: "تأثير القبيلة عليّ كبير، وجميعهم طيبون معي، ولكن أنا على فطرتي ولا أُسيء لأحد في مجتمعنا، وهذه نظرتي الشخصية". وأضافت: "أنا لست بوجهين، بل أعيش حياة صريحة وليس لدي ما أخفيه، فكل ملابس لها سبب، وفي النهاية قررت ألا أرتدي الحجاب لأن كثيرين وصفوني بالمنافقة". وفي الحديث، كشفت الدكتورة المطيري عن جوانب من حياتها الشخصية وعلاقتها بوالدها وقبيلتها، وكيف كان لوالدها دور في تربيتها وتعليمها ووصولها إلى المكانة العلمية التي وصلت إليها الآن.

مشاركة :