الصحيفة الطبية الإلكترونية – الرياض : سرطان المثانة هو السرطان الذي يصيب الغشاء المبطن للمثانة و تبدأ الخلايا المبطنة في فقدان تحكمها في النمو فتبدأ بالنمو و التكاثر بصورة عشوائية. سرطان المثانة له أعلي معدلات التكرار و الإصابة به مرة أخري لذا دائما ينصح لمرضاه المتابعة الدورية المستمرة. والمثانة هى الوعاء الذى يستقبل ويخزن البول الذي يصل إليه عن الطريق الحالبين حتي يتم التخلص منه عن طريق المجري البولي. نظرة عامة سرطان المثانة هو رابع أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين الرجال والثامن الاكثر شيوعا لدى النساء حسب معهد السرطان الوطني الأمريكي، و يشكل رابع أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين الرجال في بريطانيا. في عام 1996 أكثر من 300000 حالة جديدة تم تشخيصها في جميع أنحاء العالم. يتم تشخيص الغالبية العظمى من سرطان المثانة في مراحله المبكرة، حيث يكون قابلا للعلاج بصورة جيدة جدا. ولكن إصابة سرطان المثانة تتميز بالتكرر حتى لو تم العلاج ضمن مرحلة مبكرة، ولهذا السبب يتوجب على الناجين من مرض سرطان المثانة أن يتابعوا الاختبارات و مراقبة حالتهم لعدة سنوات بعد العلاج. قدرت عدد الاصابات الجديدة بهذا المرض في الولايات المتحدة لعام 2008 بحوالي 68810 إصابة، كان عدد الوفيات ضمنها 14000 حالة. الأعراض والعلامات في مراحله الأولي لا تكون لسرطان المثانة أعراض وعلامات ظاهرة. ولكن مع تطور الحالة تبدأ الأعراض في الظهور. العلامات المبدأية لسرطان المثانة هي ظهور دم فى البول يتراوح لونه حسب كميته من اللون البني إلى الأحمر الداكن ومن الأعراض الأخرى صعوبة التبول وكثرته ووجود ألم شديد مع التبول. عند وصول السرطان الى مرحلة متقدمة أكثر ، تظهر أعراض إضافية: فقدان الوزن فقدان الشهية الحمى ألم في العظام أو المستقيم ، الشرج أو منطقة الحوض التشخيص أول شيء هو أخذ تاريخ المرض و إذا كان هناك حالات سرطان أخري في عائلة المريض ثم يتم الفحص العام للمريض و إجراء الفحوصات المخبرية مثل: فحص البول: يجرى هذا الفحص لتحري وجود دم في البول (بيلة دموية). زرع البول: يتم فحص عينة من البول في المخبر لمعرفة إذا كان هناك باكتيريا أم لا لأنه إذا كانت البكتيريا موجودة فقد يتم إعادة تشخيص المرض. الاشعة : التصوير بالامواج فوق الصوتية, التصوير الظليل لجهاز البول لدراسة البطانة البولية كاملة. تنظير المثانة و الاحليل: عن طريق مجرى البول يتم عمل منظار للمريض وذلك حتي يتمكن الطبيب من رؤية المثانة وأى أورام بها كما يمكن أخذ عينة من أى ورم بها للفحص الباثولوجى. (تصوير طبقي ظليل يظهر الاورام المثانية) التصنيف الباثولوجي 90% من حالات سرطان المثانة هي سرطان الخلايا الانتقالية (TCC) التي تنشأ من البطانة الداخلية للمثانة المسماة urothelium. العشرة بالمائة الباقية من الأورام هي الشائكة و الغدية و الساركومات و سرطان صغير الخلايا و الانتقالات الثانوية من سرطانات أماكن أخرى بالجسم. سرطان الخلايا الانتقالية كثيرا ما يكون متعدد البؤر و ينمو بشكل حليمي (قنبيطي) أو لاطئ . درجات الخلية السرطانية تقسم الى حسنة G1و متوسطةG2 و سيئةG3 و سرطان في الموضع CIS . (سرطان مثانة حليمي ذو خلايا انتقالية كما يبدو بالتنظير) أما مراحل نمو الورم فتقسم الى:. Bladder TCC is staged according to the 1997 TNM system: Ta ورم حليمي غير منتشر T1 منتشر ولكن لم يصل بعد إلى طبقة عضلات المثانة T2 منتشر في الطبقة العضلية T3 منتشر لما بعد العضلة إلى الدهون خارج المثانة T4 منتشر في البنى المحيطة مثل البروستاتا, عنق الرحم أو جدار الحوض عوامل الإصابة هذه العوامل تزيد من إحتمال الإصابة بسرطان المثانة: الجنس: المرض يصيب الذكور أكثر من الإناث. السن: لإحتمال الإصابة بسرطان المثانة يزيد مع التقدم في العمر. معظم الإصابات تكون في المرحلة العمرية من 50 – 70 سنة. التدخين: التدخين من أكبر العوامل التي تزيد إحتمال الإصابة ، فنسبة الإصابة بين المدخنين مرتين أو ثلاثة أكثر من غير المدخنبن. التعرض للمواد الكيميائية في مكان العمل : الأفراد الذين يتعاملون بانتظام مع بعض المواد الكيميائية أو في بعض الصناعات لديهم احتمال الاصابة بسرطان المثانة مرتفع مقارنة مع الاخرين. المواد الكيميائية العضوية الأمينات العطرية مرتبطة بصورة عالية مع سرطان المثانة. هذه المواد الكيميائية مستخدمة و بكثرة ضمن صناعة الاصباغ. الصناعات الأخرى المرتبطة بسرطان المثانة تشمل على دباغة الجلود و الصناعات المطاطية، والمنسوجات، وأصباغ الشعر ، صناعة مواد الالوان، ومواد الطباعة. يتوجب إتخاذ إجراءات حماية صارمة ضمن مكان العمل للحد من لتعرض للمواد التي يعتقد أنها تسبب السرطان. أهم هذه المواد هي: أصباغ الأنيلين (Aniline dyes) نافثيلامين (Naphthylamine). أمينزوبايفينيل (Aminobiphenyl) البنزيدين, (Benzidine) النظام الغذائي : الافراد الذين يتناولون نظام غذائي يشمل كميات كبيرة من اللحوم المقلية والدهون الحيوانية هم أكثر عرضة لتعرض للسرطان المثانة. عشبة زَراوَنْد(Aristolochia fangchi): عشبة تستخدم في ضمن بعض المكملات الغذائية والعلاجات العشبية الصينية. الافراد الذين تناولوا هذه العشبة ضمن برنامج لانقاص الوزن كان معدلا الاصابة بسرطان المثانة والفشل الكلوي أعلى من الذين لم يستعملوا هذه العشبة. الدراسات العلمية على هذه العشبة أظهرت أنه يحتوي على مواد كيميائية يمكن أن تؤدي الى ظهور السرطان لدى الفئران. البلهارسيا: وتعد البلهارسيا عامل مهم جدا فى بعض الدول فإن لم تعالج، قد تتطور الحالة. الوقاية الإبتعاد عن التدخين. علاج إلتهابات المسالك البولية و عدم إهمالها. أخذ الحيطة من عدم الإصابة بالبلهارسيا. أخذ الحيطة عند التعرض للأصباغ و الطباعة. العلاج :علاج سرطان المثانة يتضمن الجراحة، العلاج الكميائي والشعاعي، العلاج المناعي و في بعض الأحيان يكون مزيج من طريقتين مختلفتين في العلاج مثل العلاج الكميائي و الشعاعي معا. الجراحة يتم استئصال الورم سواء بالمنظار إذا كان مبكرا أو باستئصال جزئى أو كلى للمثانة إذا كان متأخرا. (تجريف ورم المثانة بالمنظار) (استئصال المثانة الجذري عند أنثى) العلاج المناعى في هذه الطريقة، يتم إستخدام مصل البى سى جى و يحقن عن طريق مجري البول فى المثانة . هذا المصل يقوي الجهاز المناعي حتي يتمكن من محاربة السرطان. يستخدم العلاج المناعي في حالات الإكتشاف المبكر فقط. العلاج الكيماوى يتم إعطاء المريض أدوية ضد السرطان سواءا بالفم أو عن طريق الحقن – حسب الحالة -. العلاج الكيماوى يستخدم عادة فى حالة انتشار السرطان خارج المثانة. العلاج الإشعاعى : سواء بوضع مواد مشعة داخل المثانة أو استخدام أجهزة أشعة خارجية . الأشعة قد تستخدم بعد الجراحة لتدمير أى خلايا سرطانية متبقية. قد يستخدم العلاج الإشعاعى أيضا لعلاج بعض أعراض الانتقالات المتطورة للسرطان. مارس 10, 2015info8 تدوينات متشابهه: دراسة : السوائل تحمي الرجال من سرطان المثانة فيتامين د يحمي من الإصابة بسرطان المثانة الصين تحذر من عقار لعلاج السكري يسبب سرطان المثانة عقار Actos يرفع نسبة الإصابة بسرطان المثانة
مشاركة :