ناقشت الباحثة سارة مسعد الطناوى رسالة الماجستير المقدمة منها بعنوان " أثر الإعلان الصحفى الإلكترونى فى نشر الثقافة الاستهلاكية لدى الشباب الجامعى .. دراسة ميدانية" بقسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة المنصورة، ومنحتها لجنة المناقشة والحكم على درجة الماجستير بتقدير امتياز.وتشكلت لجنة الإشراف من الدكتور عبد الهادى أحمد النجار أستاذ الإعلام المساعد بقسم الإعلام بآداب المنصورة والدكتورة نهلة زيدان الحورانى مدرس العلاقات العامة بقسم الإعلام بآداب المنصورة، كما تشكلت لجنة المناقشة والحكم من الدكتور سامى احمد النجار أستاذ الصحافة ورئيس قسم الإعلام بآداب المنصورة "مناقشا ورئيسا " و الدكتور عبد الهادى احمد النجار أستاذ الإعلام المساعد بقسم الإعلام بآداب المنصورة " مشرفا وعضوا " واللواء دكتور حماده محمد الهنيدى نائب مدير مركز البحوث بوزارة الداخلية الأسبق " مناقشا وعضوا .وأشارت الباحثة فى بداية رسالتها إلى أن الإعلان هو شريان الحياة لكل اقتصاد حر، فهو يخلق وعيا بالمنتج ويشكل حافزا للطلب عليه من المستهلك ولن يشترى المنتج من لا يعرف عنه شيئا بالطبع، حيث لجأت العديد من الشركات والمؤسسات والأفراد إلى استخدام الانترنت فى عرض منتجاتهم وخدماتهم ومبيعاتهم وخلق صورة ذهنية وانطباعات متميزة لدى الجمهور المستقبل نظرا لما تتمتع به شبكة الانترنت من ايجاد فرص تحاور وتبادل بين المعلن والمستهلك مما خلق عملية تفاعلية تساعد المعلن على التعرف على رجع الصدى لرسالته الإعلانية.وأكدت أن الإنترنت أدخل شكلا جديدا للإعلان، يقوم على تقديم خدمة خاصة للعملاء تبعا لأذواقهم وبنسبة تكاليف أقل من الطرق التقليدية، ويمكن استعمال طرق متعددة فى عملية توزيع الإعلانات وانخراط العديد من رجال الأعمال ووكالات ومجالات الإعلان لتعلم كيفية الاتصال بصورة مباشرة مع المستهلك.وأوصت الباحثة فى رسالتها بضرورة التقويم المستمر للإنترنت كوسيلة إعلانية من جانب المختصين، فضلا عن تقديم دراسات جدوى للإعلان عليه من حيث نوع السلعة والخدمات المعلن عنها وتكلفة الإعلان ونوعية الجمهور الموجه له الإعلان قبل اتخاذ القرار باستخدامه كوسيلة إعلانية، وكذا القيام بحملات توعية للمستهلكين المرتقبين لتعريفهم بكيفية إتمام العملية الشرائية عبر الإنترنت والاهتمام بالتوعية.كما أوصت بضرورة التنبيه بأهمية تغيير المفاهيم الاستهلاكية لدى أفراد المجتمع ومراعاة الظروف والإمكانيات الاقتصادية وسيادة مبدأ الوسطية فى أمور الحياة وزيادة الإنتاج وتشجيع افراد المجتمع على إعلاء قيمة العمل وزيادة المدخرات، والتأكيد على تفضيل المنتج المحلى من خلال الدعاية والإعلان بوسائل الإعلام المختلفة لمواجهة غزو الماركات العالمية، والقيام بحملات توعية حول ثقافة الاستهلاك وكيفية التحول لمجتمع منتج بدلا من الاستهلاك.وأوصت على ضرورة قيام مؤسسات المجتمع الرسمى والمدنى مثل قصور الثقافة بمحاضرات حول تغيير سلوك المواطن الشرائى للتقليل من نشر الثقافة الاستهلاكية وحب الماركات وشراء ما يفيد ونشر ثقافة الادخار ووضع رقابة من قبل متخصصين على الإعلانات بالصحف الإلكترونية بحيث نقدم للشباب منتجات وسلع محلية تقاوم الغزو الثقافى الخارجى والسعى نحو تقليص الدور الذى تلعبه العادات والتقاليد السائدة فى المجتمع على زيادة استهلاك الأسرة، وأن يكون هذا التأثير فى حدود إمكانيات الأسرة.
مشاركة :