الرئيس الحالي لمجلس الأمة عبدالقادر بن صالح ليصبح رئيسا مؤقتا للجزائر. لكن، شأنه شأن رئيس الوزراء نورالدين بدوي ورئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز الذي تلقى رسميا استقالة بوتفليقة، يواجه بن صالح ضغوطا من المحتجين الذين يطالبون الرجال الثلاثة بالرحيل باعتبارهم من المؤسسة الحاكمة. ويريد المتظاهرون هيكلا سياسيا جديدا بالكامل، ويعتبرون بدوي وبلعيز وبن صالح جزءا من الحرس القديم الذي ساعد على بقاء بوتفليقة في الحكم لمدة 20 عاما. وخلال الأسابيع التي سبقت الاستقالة، تآكلت الدائرة المقربة من بوتفليقة باستقالة العديد من أقرب حلفائه من مناصب مؤثرة بقطاعي السياسة والأعمال. إقرأ أيضاً: الغموض يكتنف مستقبل السلطة في الجزائر ورئيس الأركان هو القادر على اقتلاع عائلة بوتفليقة البرلمان الجزائري يقرر تأسيس لجنة برئاسة صالح قوجيل لتحديد تاريخ إعلان شغور الرئاسة
مشاركة :