الاتحاد الأوروبي يشيد بدور سلطنة عمان في استقرار الخليج

  • 4/7/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد الاتحاد الأوروبي، بسلطنة عُمان ودورها في دعم الاستقرار على المستوى الإقليمي وفي عموم الشرق الأوسط.وأوضح أن "عُمان" تسير وفق نهج دبلوماسي متوازن بالعلاقات الخارجية، لتضاف إلى الرصيد الحي في الصورة العُمانية ضمن منظومة العالم المعاصر بوصفها دولة صانعة للاستقرار والأمن؛ تستند على دبلوماسية السلام والأمان، التي تشكل جوهر منهج السياسة الخارجية العمانية.وقال ديفيد ماك أليستر، رئيس لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الأوروبي: إن السلطنة تقوم بدور حاسم ومحايد في المساعدة على استقرار منطقة الخليج ودعم عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط.وأشار إلى أهمية الموقع الاستراتيجي لعمان، وأنها واحدة من أهم مناطق العالم في مفهوم القراءات الجيوسياسية فيما يتعلق بمعطيات الموقع العماني وأثره في الموضوعات السياسية والأمنية والاقتصادية، وحيث تتلاقى هذه الجوانب لتصب في محيط واحد هو صورة السلطنة في العالم الخارجي التي هي انعكاس لما تم في الداخل من إنجازات على كافة مستويات التنمية الشاملة والمستدامة.جاء حديث رئيس لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الأوروبي، في مقال نشرته (البرلمان)، وهي مجلة سياسية يصدرها الاتحاد الأوروبي، ما يحمل لهذه العبارات والكلمات دلالات ومعانٍ، خاصة عندما يذهب الكاتب إلى القول: إن "السلطنة صديق للجميع وتدعم الجهود السياسية والإنسانية التي تبذلها الأمم المتحدة لإنهاء العديد من النزاعات التي تشهدها المنطقة العربية".كذلك إشارته إلى نماذج عديدة من الوساطات الناجحة للسلطنة في الصراعات وغيرها من العمليات الإنسانية التي تتولاها في سبيل أن تقوم بهذا الدور الأخوي والإنساني الذي يصب في جوهر الاهتمام السامي.وتعد مثل هذه الإشادة العالمية من كيان كبير وله دوره المهم على المستوى العالمي مثل الاتحاد الأوروبي، لها مدلولها الذي ينعكس على كيانات أخرى في العالم ومنظمات وهيئات وغيرها بما يعزز ما هو معهود ومألوف من مشهد تفتخر به عُمان أمام العالم، ما يخدم بشكل أو بآخر في تعضيد العلاقات الإنسانية والاقتصادية والتجارية وجوانب الاستثمارات المستقبلية بشكل عام، حيث إن جانب الأمن والأمان والعلاقات العُمانية الطيبة مع الجميع تشكل أحد نوافذ الاستثمار وبواباته، التي من خلالها يتم تقييم الدول ووضعها في الاعتبار كمحطات للاستثمار من جانب المستثمرين سواء كانوا دولا أو شركات كبرى عابرة للمحيطات.

مشاركة :