أشاد النائب عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، بقرار وزارة الأوقاف غلق الزوايا في صلاة الجمعة، مشيرا إلى أن صلاة الجمعة لا تصلى إلا فى المسجد الجامع الكبير وهو ما اتفق عليه فقهاء الدين، وذلك بهدف تجميع أكبر عدد من المصلين فى المسجد لنشر القيم الأخلاق وتعاليم الإسلام ويسره.وأشار "حمروش"، فى تصريحات لـ"صدى البلد"، إلى أن إجراء وزارة الأوقاف يعد احترازيًا، خاصة أنه انتشر فى الفترة الأخيرة من يستغلون الزوايا لنشر أفكار متشددة تسيء إلى سماحة الإسلام ويسره.وأكد أن وزارة الأوقاف، أصبحت لديها اليد العليا على المساجد بعد سيطرتها على المساجد والزوايا، وبالتالى فإنه فى حالة تنفيذ هذا القرار فإن ذلك سيساعد فى الحفاظ على الاستقرار المجتمعى والأمن القومى من الأفكار المتشددة، والتى تستهدف نشر الفتنة وعدم استقرار الدولة.وقال الشيخ جابر طايع، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إن الوزارة تسعى لغلق الزوايا في صلاة الجمعة، لتحافظ على المواطنين وأرواحهم والأمن الفكري لديهم. وأكد طايع، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء DMC"، أن الإمام الذي قُتل روح زهقت دون أي ذنب ولم يكن متطرفًا، ولا يمكن القول إن عمله دون تصريح جزاؤه القتل؛ مشيرا إلى أن الوزارة تثمِّن دور المجني عليه، وليس هناك مجال للحديث عن الأمور الإدارية بشأنه "حتى لا نجرح مشاعر وأحاسيس أهل المتوفى، ونحتسبه عند الله".وأكد "طايع"، أن الزوايا الصغيرة تتعرض للخطر، ويجب أن تقتصر على الصلاة فقط دون خطبة الجمعة، لافتًا إلى أن مسجد صلاح الدين بالمنيل تعرض إمامه لمحاولة قتل وهو يصلي، لكن تمكن المصلون من اللحاق به، نظرًا لكثرتهم.
مشاركة :