تواجه ” الأم ” مجموعة من الآلام والأوجاع بعد الولادة، خاصة مع بدء واجبات رعاية الطفل تدريجيًا وينتهي بعضها خلال أسبوعين أو 3 أسابيع؛ لذا وفي هذا السياق نستعرض أبرز هذه الآلام التي تعاني الأم منها وطرق علاجها. – المهبل يُعتبر هذا الألم من الأكثر شيوعاً بعد الإنجاب خاصة إذا قام الطبيب بعمل شق بسيط ليتيح للطفل الخروج، ويزداد الألم إذا كانت الأم تعاني من الإمساك بعد الولادة؛ لذلك احرصي على تناول شوربة الخضار لتسهيل عملية الإخراج. – الجراحة يظل الألم حول الجرح لفترة وعلى الأم تجنّب حمل أي شيء ثقيل؛ وذلك خلال فترة ما بعد الولادة. – الثدي ينتفخ حجم ” الثدي ” عندما يبدأ في إدرار الحليب، وإذا لم يستطع الطفل في البداية التقاط الحلمة جيداً لا تخرج الكمية المطلوبة من الحليب؛ ما يسبب تورّماً وألماً في الثدي. كذلك قد يسبب ألم حلمة الثدي وجعاً في الثدي بأكمله؛ لذلك ضعي في اعتبارك استخدام شفّاطات الثدي لتخفيف التورّم. – ألم أسفل الحوض وحرقة التبول هي مشكلة شائعة، حيث يختلط الوجع في منطقة عضلات الحوض، فقد يكون سببه البواسير أو الإمساك أو آلام ما بعد الولادة، أو التهاب المسالك البولية، ويصعّب هذا الألم عملية جلوس الأم للرضاعة، لكن عليك بالمتابعة الطبية، وشُرب السوائل.