جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته الاجتماع السنوي الـ 101 لجمعية الهلال الأحمر التركي بالعاصمة أنقرة. وأكد أوقطاي أن بلاده بادرت دوما لحل الأزمات الإنسانية في كافة أنحاء الأرض، وذلك عبر مؤسساتها الحكومية ومنظماتها الأهلية. وأضاف أن إعلاء القيم الإنسانية كان ومازال ركيزة السياسة الخارجية لتركيا، مشيرا في هذا السياق إلى إيواء المدن التركية أكثر من 4.7 ملايين لاجئ. وأشار إلى أن الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني سيكون من أولويات تركيا على صعيد السياسة الخارجية. وعن فعاليات الهلال الأحمر، أوضح أوقطاي أن هذه المؤسسة باتت أمل آلاف المظلومين والمضطهدين في كافة أرجاء العالم، وأن الهلال الأحمر التركي يواصل دون كلل أو ملل إيصال المساعدات الإنسانية لجميع المحتاجين في بقاع الأرض. ولفت إلى أن الهلال الأحمر يمثل اليد الحنون لتركيا منذ نحو 150 عاما، وأنه يعمل على توفير احتياجات المظلومين في سوريا والعراق وأفغانستان ومناطق أخرى في آسيا وافريقيا والبلقان. وتابع قائلاً: "خلال السنوات الأخيرة ركز الهلال الأحمر على الخارج، حيث أوصل مساعداته إلى مناطق مختلفة في 138 دولة تمتد من هاييتي إلى السودان ومن ميانمار إلى فلسطين". وذكر أن التقارير الصادرة حول حجم المساعدات الإنسانية خلال 2018، تشير إلى أن تركيا تصدرت قائمة المانحين، بمساعدات تجاوزت قيمتها أكثر من 8 مليارات دولار. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.