تحدث البرازيلي فيليب كوتينيو، لاعب وسط فريق برشلونة الإسباني، عن الأنباء المنتشرة حول اقترابه من الرحيل عن صفوف البارسا، ومواجهة مانشستر يونايتد، في دوري أبطال أوروبا. وقال كوتينيو، في تصريحات صحفية: "رأسي وعقلي في برشلونة، العودة إلى إنجلترا الآن لا تنسجم مع خططي، أنا سعيد أردت أن ألعب في أسبانيا وأنا الاَن في أفضل نادٍ في إسبانيا". وانضم الدولي البرازيلي لصفوف البارسا، في يناير 2018، قادمًا من ليفربول الإنجليزي، حول ذكرياته مع الريدز، أكد كوتينيو: سيكون حلما أن ألعب في أنفيلد مرة أخرى، انفجار مشاعر مختلف، أنا متأكد من ذلك، يجب أن أكون صريحًا وأقول أنني أُفضل مقابلة ليفربول في المباراة النهائية من دوري الأبطال فقط". وأردف: "أنا سعيد لأن ليفربول في حالة جيدة هذا العام. يورجن كلوب مدرب رائع وكان الأمر مجرد مسألة وقت قبل أن يصل لمثل هذا الأداء مع الفريق، أنا أعلم أن أنصار ليفربول سيكونون معنا ضد مانشستر في وقت لاحق يمكن أن يتقابل برشلونة وليفربول في آنفيلد وسأكون هناك مع البارسا من أجل الفوز". واستطرد: "ربما ستصرخ جماهير الأولد ترافورد علينا أنا وسواريز بسبب الفريق الذي كنا نلعب معه، بالنسبة لي لن يحدث ذلك أي فرق، صافرات الاستهجان من جماهير يونايتد ستكون بمثابة حافز للعب بشكل أفضل وأن نكون أكثر تركيزًا". وأوضح: "أعرف أن المباريات ضد مانشستر يونايتد هي مُباريات خاصة، أعرف ما أقصد لأني خلال فترة وجودي في ليفربول، عشت هذه المُباريات مع الجماهير، المُباريات ضد مان يونايتد محفورة في ذاكرتي وإذا تم طردهم من أوروبا، سيكون ذلك بمثابة رضاء شخصي مزدوج بالنسبة لي". وشدد: "مُباراة ستكون صعبة جدا، لقد أظهروا بالفعل ما يمكنهم فعله من خلال طرد باريس سان جيرمان وأعتقد أن معظم الناس يقولون إن النسب هي 50-50، اللعب في أولد ترافورد من أفضل المشاعر التي يمكن أن يشعر بها لاعب كرة القدم. الأجواء والتاريخ أمران لا يصدقان، وإذا حصلت على نتيجة إيجابية، فالأمر سيكون مميزا للغاية". وواصل: "لدى مانشستر يونايتد حارس مرمى كبير ولاعبون عمالقة في الهجوم. إنه أمر معقد ان تصف ما عليك فعله للفوز ضد هذا الفريق". وأنهى: "ليس لدي نصيحة خاصة لزملائي في الفريق لأن نادي برشلونة معتاد على لعب مثل هذه المباريات الكبيرة، الجميع يُريد الفوز بهذه المُباراة وليس أنا فقط".