النيابة تفضح علاقة الإخوان وحماس بـ شيعة حزب الله والحرس الثوري الإيراني

  • 4/7/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

استكملت النيابة العامة مرافعتها أمام محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طرة، فى محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و28 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام الحدود الشرقية".تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وبعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس و بحضور ياسر زيتون وأحمد عبدالخالق أعضاء النيابة وسكرتارية حمدي الشناوي.وقال ممثل النيابة، إنه فى خلال الفترة من عام 2010 حتى أوائل شهر فبراير عام 2011 بدوائر محافظات المنوفية وشمال سيناء والقاهرة والقليوبية أسند لكل من المتهمين محمد بديع ورشاد البيومي وصفوت حجازي ومحى حامد ومحمد الكتاتني ومحمد مرسي وعصام العريان وأحمد أبو مشهور وسعد الحسيني ومصطفى غنيمة ومحمود أبوزيد وأحمد دلة وصبحي صالح وحمدي حسن وأحمد دياب وأيمن حجازي وعبدالمنعم طغيان ومحمد إبراهيم وأحمد العجيزي ورجب عبدالرحيم وعماد شمس الدين محمد وأحمد إبراهيم بيومي وعلى عز الدين ثابت وحازم محمد فاروق ومحمد البلتاجي اشتركوا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين من الأول حتى الثالث والسبعين بأن اتفقوا مع قيادات التنظيم الدولى وحزب الله وحماس على إحداث حالة من الفوضى على إسقاط الدولة المصرية واحداث الفوضى وتهريب المسجونين الأجانب والمصريين وكذا المسجونين الجنائين وساعدوهم بأن امدوهم بالدعم والاموال واضافة هوية مزورة للدخول للبلاد وتوفير السيارات والدراجات النارية وتمت عن طريق الاتفاق الجرائم.واستكمل حديثنا اليوم عن جماعة الإخوان وكون المتهمون أعضاء بها، تلك حقائق قد تكشفت للقاصي والداني قد تثبتت مرورا بما شهد به اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق من ان جميع المتهمين الماثلين أعضاء بجماعة الإخوان تلك الجماعة التى تقوم على السمع والطاعة وان تنفيذ الخطة التى اتفق عليها من المرشد وعناصرها لا يمكن الاعتراض عليها وان كلا منها أدى دوره، وهو ما أدلى به المقدم الشهيد محمد مبروك، واللواء عادل عزب، فضلا عما أكده المتهم محمد مرسي فى محادثته الهاتفية مع قناة الجزيرة القطرية بعد اقتحام السجون حين سأله محدثه ماذا انتم فاعلون قال سنتشاور ونتحدث بعد ساعة مع قيادات الجماعة، قال ذلك وهو عضوا بالجماعة فما باله بمن دونه.حركة المقاومة الاسلامية حماس جناحا من أجنحة الإخوان بفلسطين، وان حركة الإخوان تنظيما عالميا فهي كبرى التنظيمات فى العصر الحديث، وهو ما شاهدته المحكمة حين بايعت حركة حماس جماعة الإخوان الارهابية على الثقة التامة فى قياداتها والسمع والطاعة، تلك بيعة لمصالح وشريعة جهاد الى غير سبيل الله أدوها، وهو ما شهد به الشهود، وقد يسأل سائل ما بال جماعة الاخوان وحركة حماس بمذهبهم السنى بالحرس الثوري الإيراني وحزبه اللبنانى بمذهبه الشيعي، فى مطلع 2010 انتهجت جماعة الاخوان مع تولى مرشدها محمد بديع منهج قطبي قائم على التشدد، وهو الفكر الذي يتحالف ولو مع اعداء الفكر الاسلامي، اتفقوا من حيث المبدأ واختلفوا فى المذهب، وتم رصد لقاء سري فى نوفمبر 2010 جمع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي ولحماس وعناصر من التظيم الدولى للأخوان مع عناصر الحرس الثوري الايراني لمساندة جماعة الإخوان للاستيلاء على مقاليد الحكم فى البلاد، وتم عقد لقاءات هنا وهناك جمعت حماس والحرس الثوري وحزب الله اللبنانى بتنسيق مع التنظيم الدولى للأخوان، كشفت لنا تقارب وجهات نظرهم.تلك العلاقة تستمد بما ثبت باللائحة العالمية بجماعة الإخوان، حيث نصت موادهم على ان المرشد العام للأخوان هو المسئول الاول للجماعة ويرأس التنظيم الدولى، وكذلك ان مكتب الارشاد العالمى يتألف من 13 عضوا بينهم 8 أعضاء من أعضاء الاقليم الذى يقيم به المرشد العام، وان العلاقة بين التنظيم الدولي والاقطاب بأنه يجب على قيادات الاقطاب الالتزام بقرارات القيادة العامة ومكتب ارشادهم العام، وهو ما تم تأكيده من الشهود بأن جماعة الاخوان تتمتع بأهمية خاصة كون مرشدها هو المرشد العام للتنظيم، كما أن لمكتب ارشاد الجماعة فى مصر 8 عضويات لمكتب الإرشاد العالمي.نشأة فكرة المشروع الاجرامى للمتهمين وتخطيطهم بما تبين فى وقائع الدعوى من جرائم، وانه كان بمساعدة من دول وتنظيمات أجنبية، ان بلادنا تكالب عليها المنتفعون وهب كلا منهم ينهش قطعة من جسد الوطن الجريح عسى ان تشبع نفوسهم الخبيثة فقد شاءوا لتمزيق حدودنا ولم يقف الامر الى هذا الحد، فقد تأمر علينا سلم من المنتفعين، انتظروا جميعا اشارة البدء لتنفيذ مخطط الشيطان وكانت البداية فى شهر يونيو 2005 مع تصريحات وزيرة الخارجية الامريكية ان الخوف ما يسمى بالوصول التيارات الإسلامية الى السلطة لا يجب ان يكون عائقا، وتبنيها الى مشروع الفوضى الخلاقة وإعادة تقسيم الشرق الأوسط الى دوليات صغيرة.دلنا على هذا المخطط ما شهد به الشهيد المقدم محمد مبروك، بأن التنظيم الدولى للإخوان وجد فى تصريحات الخارجية الامريكية شأنا، فقد أعطت الولايات الأمريكية الضوء الأخضر لجماعات الإسلام السياسي بأن تسعى لزعزعة استقرار انظمة الدول المستقرة، وهو الدليل المستمد من أقوال اللواء عبداللطيف الهادى الذي شهد بسعى الولايات المتحدة لتقسيم مصر وقيام جماعة الإخوان بالتنسيق مع تنظيمها الدولى وحزب الله وايران مع امريكا لتنفيذ مخطط يستهدف إحداث فوضى فى مصر والاستيلاء على مقاليد الحكم فى مصر، لتمكين امريكا من استقطاع جزء من الاراضي المصرية بسيناء ونقل الفلسطينين اليها، وقد نال هذا المخطط اعجاب جماعة الاخوان نظرا لأن حركة حماس هى ذراعها العسكري.ولن نجد أفضل من دليل المكالمة الهاتفية من محمد مرسى، ذاك كان المخطط وبشأنه بدأت المؤامرة، مؤامرة الإخوان لإحداث حالة من الفوضى وإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، عملاء يعملون لمصلحة تلك التنظيمات، اتباع بحماس وحزب الله، اجتماعات واشتراكات قاسمها المشترك بالتآمر على البلاد، أطلقوا الشائعات خلال مراحل الاستيلاء على مقاليد حكم البلاد، وعقب اجتماعات هنا وهناك كان المتهم محمد مرسى يلتقى العناصر الفلسطينية بمنزله بالشرقية، وفى لبنان التقى المتهم سعد الكتاتنى قادة حماس وحزب الله، وفى اسطنبول كانت اجتماعات اخرى للتنظيمات، المتهمين خططوا ضد البلاد، تنفيذ وتسلل وافعال شاذة للمساس بأمن البلاد، استهداف منشآت، أكمنة ومعسكرات، قتل وحرق، خطف ضباط ومسومات، تنظيم للتجمهرات، إمداد باللوادر والجرافات، واقتحام السجون والليمانات.وبدء من شهر يناير 2011 تسللت عناصر من حركة حماس وبعض التكفيريين من قطاع غزة عبر الأنفاق بسيناء يستقلون سيارات مثبت عليها اسلحة، لارتكاب أفعال للمساس بسلامة وأمن البلاد، من خلال الاعتداء على المصالح الحكومية، وقتل وإصابة وخطف عدد من رجال الشرطة المصرية، واحكام السيطرة على بقعة من الاراضي المصرية، والاتجاه للسجون وتهريب المساجين السياسيين لإحداث الفوضي بالبلاد، وتوجهت بعض العناصر للسجون المصرية، وآخرين لميدان التحرير، وحدثت حالة من الفوضي بمناطق شمال سيناء، وكما تبين من شهادة الشهود بقيام بعض عناصر حركة حماس وحزب الله اللبنانى بالتسلل عبر الأنفاق على الشريط الحدودي لإحداث حالة من الفوضى لا سيما الاتصالات التى جريت مع بعض التنظيمات وعناصرها مع جماعة الإخوان، كما ثبت من خلال أكثر من قضية امام المحاكم العسكرية المختلفة، محاولات العناصر الفلسطينية والارهابية التسلل عبر الحدود المصرية، كما اظهرت شهادة الشهود ان القنابل التى تم ضبطها كان مدون عليها كتائب عز الدين القسام.

مشاركة :