كشفت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، المعارضة للنظام في طهران، عن قائمة بأهم المؤسسات التي يسيطر بها الحرس الثوري على الاقتصاد الإيراني.الحرس المقاولة الوحيدة لمشاريع النفط قالت مجاهدي خلق، إن قوات الحرس تعد المقاولة الوحيدة لجميع المشاريع النفطية في إيران، وإنشاء السدود كذلك، كما تعتبر أكبر مقاولة في مشاريع الغاز ونقل الغاز الإيراني، حيث تستحوذ على عدة مطارات وعشرات من المرافئ بشكل سري.قرار مرتقب يأتي هذا التقرير في الوقت الذي ذكر فيه مسؤولون أمريكيون، أن واشنطن قد تقوم بتصنيف الحرس الثوري الإيراني كتنظيم إرهابي، وأن الخارجية الأمريكية قد تعلن عن هذا القرار يوم الإثنين المقبل.خامئني من أثرياء العالم الكبار وأشار التقرير إلى أن قوات الحرس لديها شبكة تجارية وصناعية ومالية عملاقة، تجعل مؤسسة الميليشيات هذه أغلى مؤسسة في البلد بعد خامنئي نفسه، الذي قالت عنه إنه واحد من الأثرياء الكبار في العالم. اعتمدت مجاهدي خلق، في هذا التصنيف لخامنئي، على ما أعلن مسبقاً منذ بضع سنوات على حد قولها بوكالة “رويترز”، بأن ثروة على خامنئي تبلغ ما يقارب 95 مليار دولار. وقالت إنه صاحب وكبير الرؤساء في واحد من أكبر الترسانات المالية والنفطية الجارية في العالم، وهي يسمى بهيئة تنفيذ أوامر الإمام.مؤسسات التحكم في المال ورصدت مجاهدي خلق، أهم المؤسسات التي تسيطر على الاقتصاد الإيراني، وهم هيئة تنفيذ أوامر الإمام، مؤسسة المستضعفين، الروضة الرضوية، مؤسسة الشهيد، لجنة الإغاثة، مؤسسة تعاونية قوات الحرس، قاعدة خاتم ‌الأنبياء، مؤسسة تعاونية الباسيج. ومن ضمن المؤسسات أيضاً، غدير للاستثمار، منظمة الخدمات الاجتماعية للقوات المسلحة، قاعدة خاتم ‌الأوصياء، مؤسسة تعاونية قوى الأمن الداخلي، مؤسسة التعاون للجيش، مؤسسة التعاون لهيئة الأركان العامة، منظمة توفير الخدمات الاجتماعية المسماة.تقاسم بين الأصوليين والإصلاحيين لفتت مجاهدي خلق إلى أن لكل واحدة من هذه المؤسسات شركات قابضة عملاقة عديدة تتنافس الأرباح السنوية لبعض منها مع ميزانية البلاد أحيانًا، وتم تقسيم هذه المؤسسات بين الأصوليين والإصلاحيين، طبقًا لحصة أية واحدة من الزمر المكوّنة للحكم في إيران. وقدمت مجاهدي خلق، أحد أرباح إحدى مؤسسات الحرس، معتمدة على بيان لإحدى وسائل إعلام النظام، موضحة أن أرباح مصفاة خاتم تبلغ 60 مليون دولار يومياً، مما يعادل 20 مليار دولار سنوياً. وأوضحت المنظمة أن مطار بيام، بمدينة كرج هو المطار الخاص لقوات الحرس، حيث يتم فيه رحلات خارجية خاصة ويجري فيه التصدير والاستيراد ونقل الإرهابيين، على حد قول تقرير “مجاهدي خلق”.فساد مرتبط بكارثة السيول والفيضانات أرجع التقرير سبب وقوع الكارثة البشرية المصاحبة للسيول والفيضانات الأخيرة إلى نهب الثروات الوطنية، الذي تعمل عليه الزمر الحكومية قاطبة، مشيراً إلى أن الثروات الوطنية تصب بجيوب الملالي، بدلًا من إنفاقها على معيشة المواطنين.