ننشر مرافعة النيابة في قضية اقتحام الحدود الشرقية

  • 4/7/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تستمع محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، إلى مرافعة النيابة في محاكمة 24 متهما بقضية اقتحام الحدود الشرقية.وبدأ ممثل النيابة العامة في المرافعة أمام المحكمة قائلًا: إن دور حماس لم يقف عند هذا الحد، بل شكلوا غرفة عمليات تولى مسئوليتها الفلسطيني العطار، ضمت عناصر من حزب الله، وأعدوا عناصر بمثابة سهام تصيب قلب مصر، سيوفًا ورماحا تبقى البلاد في الأسر، وأن بقاعًا من أرض مصر "سيناء" قد انتهكت ممن كنا نحسبهم لنا أشقاء، ناصبوها العداء، جاهروا بحبها، وطعنوها في الخفاء، وتسلل الإرهابيون من خلال أنفاق حماس من سرايا القدس وجيش الإسلام وأخرى من حزب الله اللبناني.وأشار إلى أن حزب الله كان هدفه بمساعدة الحرس الثوري الإيراني تهريب عناصرهم، مشيرا إلى الهجوم على المنشآت الشرطية وتفجير خطوط الغاز.وأضاف ممثل النيابة أن التكفيريين مهدوا لتنظيمات التحالف ليغيروا هوية البلاد، وكان المتوفى أحمد الجعبري قائد كتائب القسام "الجناح العسكري لحركة حماس" قد أصدر تعليماته بأن أمدوا المعتدين على البلاد بالسلاح ومدافع آربي جي، وكذلك المسلحين المدربين لتنفيذ المهام، وتأمين تهريب المتفجرات، ودخول الإرهابيين إلى البلاد، وأن الإخواني عبد الرحمن الشوربجي، ومحمد عويضة، وعادل قطامش، مبعوثون لاستقبالهم، لتنفيذ خطط كبيرهم في المساس بأمن البلاد، وإشاعة الفوضى بين العباد.وأشار ممثل النيابة إلى أن التكفيريين مهدوا لتنظيمات التحالف ليغيروا هوية البلاد، وكان المتوفى أحمد الجعبري قائد كتائب القسام "الجناح العسكري لحركة حماس" قد أصدر تعليماته بأن أمدوا المعتدين على البلاد بالسلاح ومدافع آربي جي، وكذلك المسلحين المدربين لتنفيذ خبيب المهام، وتأمين تهريب المتفجرات، ودخول الإرهابيين إلى البلاد، وأنه أثناء انشغالنا بما حدث شهدت سيناء 100 حدث وحدث.البداية كانت يوم 27 من يناير 2011، وذلك في منطقة محدودة التسليح برفح والشيخ زويد والعريش، التي شهدت تربص مركبات مجهزة مسلحة وعشرات من الدراجات البخارية التي حملت من عناصر بشرية بها، موكلين بمهمة محددة وهي تفريغ الشريط الحدود من حراسه، ليقوم المسلحون بالعدة والعتاد يفتكون بالقوات.وتابع بأنهم رضوا على أهلها حظر التجوال، وكان الهدف هو ترويع الآمنين والسيطرة على مدن الحدود، وارتكاب الجرائم، واني أكاد أرى ما حدث، أرى الشيخ زويد والعريش، أبصر حربا بتلك المدن، ضد مؤسسات الوطن، نشروا بها فسادًا لم يرعوا حق لله أو العباد".وأكمل ممثل النيابة العامة قائلًا: إن مصر هى قلب العروبة ومبعث الخير الوفير ومنارة الشرق وحامية حمى الأرض والعرض فأعدوا بكل حيلة عدة الغدر، التعبير الأصدق لحلم حياتهم والنموذج الذى تشدو إلى أشواقهم وغاية نهارهم وحلم ليلهم، إنها إذن الحرب أشعلوا نارها غلا، وحقدا حربا التقطوا فيها الفتات الساقط من مائدة الحرب، يقتادون من أرزاق البسطاء وفى مواجهة هذه الحرب الشرسة ليس لنا فى وطنيتنا مساومة أو قرار وليس لنا فى حربنا أي اختيار، فلن يحل اليأس محل البأس، فلا انتصار إلا بعد انتصار.كما استشهدت النيابة بمقولة محمد البلتاجي عن أن ما يحدث في سيناء سيتوقف في الثانية التي يخرج فيها محمد مرسي، مشيرًا إلى حرب الإرهابيين على مصر لكشفها مؤامرة الإخوان.وأشارت إلى أن الجهاديين والإرهابيين الذين يقتلون جنودنا كل ذلك رهن إشارة البلتاجي وجماعته ومرشده، وأن المعزول والإخوان خرجوا من السجون على جثث المساجين معقبة: "أمهلهم الله ولم يهملهم، سيُري الله فيهم أياته، خططوا لإسقاط مصر وأبى الله إسقاطها".متابعًا: "مصر باقية بإذن الله، باقية بأهلها، باقية بعزة رجالها، الله حافظها من كل سوء، شاء من شاء وأبى من أبى، أليس الله من قال: "ادخلوا بسلام آمنين".واستشهدت النيابة العامة أيضًا بشهادة المشير حسين طنطاوي، وزير الدفاع الأسبق، والذي قال بمحاكمة القرن "قتل المتظاهرين" إلى أن الإخوان ساهموا في تنفيذ مخطط أمريكي لتقسيم المنطقة، وهو ما تأيد بالدليل المستمد من شهادة الفريق سامي عنان، واللواء حسن الرويني.وأشارت المرافعة إلى شهادة اللواء مصطفى محمود عبد النبي، وكيل المخابرات العامة، الذي أكد تبني الإدارة الأمريكية برنامجا يسمى الحكم الرشيد والديمقراطية، وهو تنفيذ محطط تغيير نظم الحكم في الدولة العربية.وتأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر قبل الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس المعزول ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.

مشاركة :