رد رئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي، امس، على تصريحات المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية في ايران علي خامنئي، قائلاً إن نهج الحكومة العراقية قائم على التعاون مع جميع دول الجوار وعدم الدخول بمحور على حساب أي دولة أخرى. وكان المرشد الإيراني، انتقد التقارب السعودي – العراقي وقال إنه لا يعكس حقيقة موقف الرياض، خلال لقائه رئيس الوزراء العراقي السبت، وحث عبد المهدي على اتخاذ تدابير سريعة لإخراج القوات الأميركية من العراق، زاعما أن هدف وجود القوات الأميركية تأمين مصالح واشنطن على المدى البعيد، وإيجاد أنظمة دكتاتورية، وان واشنطن تخطط لإزاجة سياسيين حاليين غير مرغوب بهم أميركيا من المشهد العراقي. وفي بيان عقب عودته إلى بغداد، أكد عبدالمهدي «نهج الحكومة العراقية القائم على تقوية المشتركات وتعزيز فرص التعاون مع جميع دول الجوار ورفض سياسة المحاور والرغبة بإقامة علاقات تخدم جميع شعوب المنطقة»، مشيرا إلى قيامه قريبا «بجولة تشمل دول المنطقة والجوار العربي لتعزيز هذا النهج». وكان عبدالمهدي التقى في طهران الرئيس حسن روحاني الذي اعلن عن الاتفاق على إنشاء ثلاث مدن صناعية بين البلدين، وأكد على التنسيق بين الحوزتين في النجف وقم، وإقامة اتفاقيات بين جامعات البلدين. عمّان تعتذر في سياق منفصل، أكدت وزارة الخارجية الأردنية أن عدم وضع علم العراق إلى جانب علم إقليم كردستان خلال استقبال الأمير فيصل بن الحسين للرئيس السابق لإقليم كردستان العراق مسعود البارزاني الجمعة، كان «خطأ بروتوكوليا فرديا غير مقصود». واكد الناطق الرسمي باسم الخارجية سفيان القضاة اعتزاز الأردن بالعلاقات المميزة والأخوة التاريخية التي تربطه بالعراق، مشددا على موقف الأردن الثابت في دعم أمن العراق واستقراره ووحدة أراضيه. ويشارك بارزاني في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي انطلق السبت في السويمة على شاطئ البحر الميت غرب عمان. وأظهرت لقطات وصور عدم وجود علم العراق إلى جانب علم إقليم كردستان في قاعة استقبال كبار الضيوف في المطار.