لن أتحدث هنا عن حقائب اليد الرجالية العادية التي يستخدمها البعض في الرحلات السياحية والرحلات المختلفة في حملها من الشنط من أرقى الموديلات العالمية بأشكالها المميزة من الماركات العالمية مع أن هناك شنط مثل الشنط في الموديلات العالمية مقلدة ولا يمكن التمييز بينها إلا الذين يستخدمون الموديلات الأصلية ويعرفونها سواء في حقائب اليد أو الحقائب الأخرى للرجال والنساء . ولكن حديثي هنا عن حقائب اليد التي يستخدمها الرجال وليس النساء والتي لا يستغني عنها الرجل لوضع حاجياته من التقارير والأوراق والأقلام وكل ما يحتاجه خاصة رجال الأعمال وغيرهم في تنقلاتهم سواء بالسفر بالطائرات أو من خلال حضور المؤتمرات والندوات والاجتماعات لأنه يحتاج لحقيبة اليد. لقد كانت حقائب اليد الرجالية حاضرة في عروض كبار المصممين للحقائب والتي يمكن للمرأة أن تستخدمها من دون أن تلفت النظر بأنها حقيبة يد رجالية . ولقد صممت حقائب رجالية ولكن تحت غطاء نسائي حيث لم تضيف عليها أي تغيرات تذكر باستثناء أحجامها المختلفة ولكن باقي التفاصيل مثل الألوان والخامات والرسومات فواحدة لم تتغير . ويبقي السؤال المهم هنا الوحيد الذي سيبادر إلى الذهن عند رؤيتك الحقيبة التي في يد المرأة التي يحمل مثلها الرجل في تنقلاته فهل هي حقيبة يد رجالية أو نسائية وهنا لن يكون هناك أي فرق بين الشنطتين . إنني لن أتوسع بالحديث عن حقيبة اليد الرجالية التي تنافس حقيبة اليد النسائية وأترك الحديث لأصحاب الموضة المتابعين لكل ما هو جديد وللمصممين في عالم الشنط الرجالية والنسائية .قبل الختام: بدأ الرجل الكلاسيكي الذي يلبس الملابس من الموديلات الحديثة والتي يحب أن يظهر بالمظهر المتابع للموديلات العالمية حيث أن البعض من الرجال يحضر عروض الأزياء النسائية والرجالية خاصة أصحاب المحلات التي تبيع الأزياء الحديثة التي ينظمها كبار المصممين في العالم بما في ذلك المعجبين بالموديلات الحديثة . يبقي أن نذكر أن منافسة الرجال للنساء لم يكتفوا بحقائب اليد النسائية ولا بحقائب السفر والتنقلات ولا حتى بألوان الأحذية والنظارات والساعات الغالية الثمن وإنما بملابس "الجينز" حيث يقوم بعض الرجال خاصة من الشباب بلباس "الجينز" الممزق أمام الركبة كأنه مقروض من الفئران وهذه موضة هذه السنوات مع أن "الجينز" النسائي يليق على المرأة مع أن البعض من النساء خاصة الشابات في عمر المراهقة والزهور يبالغن بلبس "الجينز" المقروض أمام الركبة بالتوسع إلى ما تحت الركبة ملفتاً للنظر. ولا أحد يلوم المرأة في أزيائها التي تلبسها ولكن في حدود المعقول لأن المرأة تسعي دائماً إلى لفت الأنظار سواء بالأزياء والحقائب اليدوية والأحذية والساعات والاكسسوارات خاصة في الحفلات التي تشارك فيها وتدعي إليها مثل حفلات الزواج وأعياد الميلاد والاستقبالات المختلفة وحتى في جولاتها في سفرياتها وفي المطاعم والكافيتريات والأسواق والمولات في تنقلاتها .آخر الكلام : اتركوا المرأة بحالها يا أيها الرجال لتلبس ما تشاء وتستخدم ما تشاء فهذه طبيعة المرأة ولا تقلدوها بالجينزات المقروضة أمام الركبة على سبيل المثال ويكفي بعض الرجال استخدام المكياج في مظهرهم وهذا شيء طبيعي ولا خلاف عليه فالمكياج هو العامل المشترك بين المرأة والرجل مع اختلاف الاستعمالات . ونرجو ألا نكون قد خرجنا عن الموضوع الذي طرحناه عن حقيبة اليد الرجالية التي تشبه حقيبة اليد النسائية وإنما لمجرد أن نذكر بأن الشيء بالشيء يذكر لذلك توسعنا بالحديث المطروح عن حقيبة اليد الرجالية التي تشبه حقيبة اليد النسائية . وسلامتكمبدر عبد الله المديرسal-modaires@hotmail.com