وزير الداخلية هيربرت كيكل تقديمه طلبًا إلى بروكسل بتمديد الراقبة، المقرر انتهاؤها في 12 مايو/ أيار المقبل، وذلك حتى نوفمبر/ تشرين ثاني القادم. وأكد الوزير استمرار الحاجة إلى الراقبة وسط استمرار الهجرة غير النظامية إلى أوروبا، وتواصل خطر عودة مقاتلين أوروبيين التحقوا بتنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا والعراق، بحسبه. وكانت الضوابط الحدودية بين دول منطقة "شنغن" مرفوعة تمامًا حتى اندلاع أزمة اللاجئين عام 2015، حيث قررت عدة دول بينها ألمانيا والنمسا فرض رقابة على الحدود مع جيرانها. يشار أن النمسا تلقت 88 ألف طلب لجوء خلال عام 2015، وانخفض هذا العدد إلى 14 ألفا في 2018. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.