تفقد الدكتور عزالدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي يرافقه اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط مشروع ترشيد استهلاك المياه بأحد الحقول الاسترشادية بقرية الفيما التابعة لمركز الفتح .واستمع الوزير والمحافظ إلى شرح عن مشروع ترشيد الاستهلاك للمياه والذي يقوم على تقليل فاقد المياه في كمية استهلاك المياه بين الحقل الإرشادى المزروع على مصاطب والزراعة العادية وانعكاسها على إنتاج الفدان وذلك عن طريق قياس كمية المياه في الحالتين عن طريق استخدام آلة الهدار والتقيا ببعض المزارعين للاستماع الى تجربتهم بنظام الرى الحقلى المطور.وقال وزير الزراعة إن المشروع يستهدف ترشيد المياه وضمان وصولها إلى المزارعين بالقدر المطلوب والوقت المحدد للرى بالإضافة إلى استخدام المياه الاستخدام الأمثل وفقا لتوجهات الدولة المصرية بالعمل على الحفاظ على كل قطرة مياه لمواجهة الاحتياجات المجتمعية المختلفة وتدعيم برامج استصلاح الأراضي منوها إلى أن قطاع الإرشاد لديه خطة خلال الفترة المقبلة بتنظيم ورش عمل واجتماعات دورية لبحث المشاكل والمعوقات التي تواجهة العمل الإرشادي وسبل حلها للنهوض بالعملية الإرشادية على مستوى محافظات الجمهورية.وتفقدا محطات مشروع تطوير الري الحقلي بقرية عرب مطير بمركز الفتح والذي بدأت المرحلة الأولى منه بـ350 ألف فدان فى 10 محافظات منها محافظة أسيوط كنموذج إرشادى بتمويل من البنك الدولي ومشروعات الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (الإيفاد) بمبلغ 200 مليون دولار في إطار خطة لتعميم المشروع على مساحة 5 مليون فدان الأمر الذي سيؤدى إلى توفير 10 مليار متر مكعب بالإضافة إلى توفير 10% من مساحات الأراضي بعد تغطية المراوى والمساقي العمومية والفرعية.وشدد أبو ستيت على ضرورة العمل والبناء على ما تم من إنجازات ونجاحات ناتجة عن أعمال تطوير الرى الحقلي بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والرى والوزارات المعنية وهيئات التمويل الدولية لإعداد برنامج عمل جديد لاستكمال تحقيق مستهدفات استراتيجية التنمية الزراعية 2030 الخاصة بتطوير الرى الحقلي لمساحة 5 مليون فدان من الأراضي القديمة.وثمن المحافظ الدور الذى تقوم به وزارة الزراعة لإنجاح مشروعات تطوير الري الحقلي وترشيد استهلاك المياه والتي تعد مشروعات حيوية وضرورية لمستقبل الدولة المصرية ويجب أن تتضافر كل الجهود الوطنية لإنجاحه بإعتبار المياه حق أصيل للأجيال القادمة وتحقيق مستهدفاته في دعم أصحاب الحيازات الصغيرة فى المحافظة وتوفير حياة أفضل للأسر الريفية.