نظم مجموعة من خريجي الهندسة اعتصاما، أمس، لمدة قاربت الساعة أمام مؤسسة البترول الكويتية، وذلك لعرض مطالبهم بحقهم في التعيين بالقطاع النفطي، بعد اجتيازهم كافة الاختبارات الخاصة بالتعيين، وقد حضر النائب في مجلس الأمة عبدالله الكندري ذلك الاعتصام، حيث أكد، في تصريحات صحافية، ضرورة العدالة في التعيينات بين الخريجين الكويتيين، أسوة بالخطوة التي اتخذها وزير النفط د. خالد الفاضل حينما تم قبول جميع الخريجين من هندسة البترول في وظائف تابعة للمؤسسة، خاصة أن خريجي هندسة ميكانيك المعتصمين قد اجتازوا جميع الاختبارات المقررة للتعيين. وقال الكندري: لابد أن يكون هناك تكويت في مختلف الوظائف، لكن يحدث عكس ذلك، لافتا الى ضرورة أن تكون هناك وقفة جادة من قبل إدارة البترول، وأن يتم قبول بقية التخصصات في البترول، لافتا الى أنه وأعضاء آخرين من المجلس سيعملون على توصيل رسالة هؤلاء الخريجين المعتصمين الى الوزير، متمنيا أن تكون هناك جدية لا دغدغة مشاعر وتطمينات حكومية، على أن يتم تعيين من يجتازون الاختبارات بشكل مباشر. من جهته، قال أحد المعتصمين، وهو المهندس ميكانيك عبدالعزيز العركي، إن اعتصامنا هذا للمطالبة فقط بحقوقنا ومساواتنا بمهندسي البترول الذين تم تعيينهم أخيرا، وقد اجتزنا كل الاختبارات المطلوبة، لافتا الى أن هناك أكثر من 150 مهندسا تخصص ميكانيك ينتظرون دورهم في التعيينات. بدوره، قال ولي أمر أحد المهندسين المعتصمين إنه يوجد هناك المئات من الوافدين على سلّم درجات التعيينات في القطاع النفطي، ولا توجد أي درجات للكويتيين من خريجي الهندسة رغم تعليمهم الراقي في أكبر جامعات العالم. وأضاف أن هناك أكثر من 900 مهندس ميكانيك تقدموا للاختبارات، واجتاز منهم 230 تلك الاختبارات، وتم تعيين 60 فقط منهم، تم رفعهم فيما بعد الى 88 شاغرا.