أدانت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة 5 متهمين تتراوح أعمارهم بين 21 و 32 عاما، في قضية وضع عبوة وهمية على الشارع العام بمنطقة جدعلي، وقضت بالسجن 3 سنوات على الجميع، وأمرت بمصادرة المضبوطات. أشارت أوراق القضية إلى أن المتهم الخامس قد اشترك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهمين من الأول وحتى الرابع، وآخرين مجهولين، على التجمهر في منطقة جدعلي، ووضع هيكل محاكٍ لأشكال المتفجرات، بهدف بث الرعب في المواطنين والمقيمين. وكان المتهم الخامس مطلوبا على ذمة قضايا أخرى، وهرب خارج البلاد قبل الجريمة، حيث كلف باقي المتهمين على صناعة هياكل محاكية لأشكال المتفجرات والتي تحمل على الاعتقاد بأنها كذلك، وطلب من المتهم الأول الاشتراك في الجريمة بينما نسق بين المتهمين على التجمع بمنطقة جدعلي عند الساعة 6:30 مساء. وبالفعل اجتمع المتهمون من الأول وحتى الرابع ومعهم شخص آخر مجهول، ثم قام المتهم الأول بالوقوف بجانب المأتم وراقب الشارع بواسطة سيارته التي كان يستقلها، وعندما تأكد من خلو الطريق من المارة، أعطى المتهمين الثاني والثالث والرابع الإشارة المتفق عليها، مستخدما إضاءة مصابيح السيارة، فقام المتهمون بوضع القنبلة الوهمية، والتي كانت عبارة عن اسطوانة تبريد سوداء اللون خاصة بالمكيفات، تم لصق أنابيب عليها بواسطة لاصق أسود اللون. ولدى ورود بلاغ بالواقعة، توجهت قوات الأمن للمكان وتأمين المنطقة، وتعاملت وحدة المتفجرات مع ذلك الجسم، والتي ثبت معمليا أنه عبوة وهمية. أسندت النيابة العامة للمتهمين أنهم في 10/12/2016، اولا: المتهمون من الاول وحتى الرابع: 1- وضعوا واخرون مجهولون في مكان عام هيكلاً محاكيًا لاشكال المتفجرات، والتي تحمل على الاعتقاد بانها كذلك؛ تنفيذا لغرض ارهابي. 2- اشتركوا واخرون مجهولون في تجمهر في مكان عام مؤلف من اكثر من خمسة اشخاص؛ الغرض منه ارتكاب الجرائم، والاخلال بالامن العام، مستخدمين في ذلك العنف لتحقيق الغاية التي تجمعوا من اجلها. ثانيا المتهم الخامس: اشترك بطريق الاتفاق والتحريض والمساعدة مع باقي المتهمين في ارتكاب الجرائم موضوع التهم الواردة في البند اولا لغرض ارهابي، وعلى النحو المبين بالاوراق.
مشاركة :