قتل 15 مدنياً على الأقل أغلبيتهم في قصف للقوات الحكومية على مناطق عدة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا التي تتعرض منذ أسابيع لتصعيد في عمليات القصف، وفق ما ذكر أمس، المرصد السوري.وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن بمقتل 11 مدنياً على الأقل بينهم طفل، جراء قصف مدفعي وصاروخي للقوات الحكومية، موضحاً أن سبعة منهم قتلوا في القصف على قرية النيرب، وثلاثة في مدينة سراقب، وآخر في قرية الخوين، في محافظة إدلب. كما أحصى المرصد مقتل أربعة مدنيين في مدينة مصياف الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية في القطاع الغربي من محافظة حماة. وقال عبد الرحمن إن «فصيلاً متشدداً متحالفاً مع هيئة تحرير الشام أطلق القذائف». وأوردت وكالة الأنباء السورية، من جهتها، أن القصف طال مستشفى مصياف الوطني، موضحة أن اثنين من القتلى هما من «كوادر» المستشفى. وتأتي حصيلة قتلى أمس، بعد مقتل أكثر من ثلاثين مدنياً منذ الأربعاء جراء قصف القوات الحكومية على إدلب ومناطق محاذية لها، تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً). وصعّدت القوات الحكومية منذ فبراير، وتيرة قصفها على إدلب ومحيطها. كما شنت حليفتها روسيا غارات للمرة الأولى منذ توقيع الاتفاق، استهدفت الشهر الماضي مدينة إدلب، مخلفة 13 قتيلاً مدنياً بحسب المرصد. وفي محاولة لاحتواء التصعيد، أعلنت أنقرة تسيير دوريات تركية وروسية بمحيط إدلب، في «خطوة مهمة لحفظ الاستقرار ووقف إطلاق النار». وأدى التصعيد إلى نزوح أكثر من 86 ألف شخص خلال الشهرين الماضيين، وفق ما أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة. (وكالات)
مشاركة :