تمكن البرازيلي كايو زاناردي من إعادة «العميد» إلى لغة النصر التي توقف عنها منذ انتصاره على الفجيرة في الرابع من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حين كان زاناردي نفسه مدرباً للفريق قبل تعيين الإسباني بينات بديلاً له. وفشل النصر في تذوق حلاوة الفوز في آخر 6 مباريات من عمر المسابقة، حين خسر أمام كل من الجزيرة والشارقة وشباب الأهلي ودبا الفجيرة، كما تعادل مع عجمان واتحاد كلباء، قبل أن يسترد حلاوة الفوز بالنقاط الثلاث للمرة الأولى في عام 2019، والأولى على أرض استاد آل مكتوم بحلته الجديدة. وضرب النصر سرباً من العصافير بحجر واحد، ذلك أن الفوز على الجار اللدود، منح الفريق فرصة إنهاء أزمة سوء النتائج التي عانى منها في الحقبة الإسبانية، كما تنفس الصعداء بالابتعاد عن دائرة الخطر بعض الشيء، بعدما رفع غلته إلى 20 نقطة. كما تمكن «العميد» من تحقيق الانتصار إيابا على جاره اللدود، بعدما كان قد تغلب عليه ذهابا، ليثبت مقولة أن ديربي بر دبي أزرق. ومني الوصل بالخسارة الثانية في المسابقة تحت قيادة مديره الفني الروماني ريجيكامب الذي تأثر أداء تشكيلته بالنقص العددي بعد حصول سالم العزيزي على البطاقة الحمراء في مستهل الشوط الثاني.