عاد فريق المحاسنة لسباقات السرعة من جديد وذلك بعد غياب طويل نسبيا عن هذا الميدان الرياضي الجماهيري حيث استمر على مدى 6 مواسم متواصلة كان فيها هذا الفريق المتميز متواريا نهائيا عن المتابعة الصحافية والإعلامية وعن أنظار عشاقه وجماهيره، كما كان فريق المحاسنة خلال الأعوام الستة الماضية بعيدا جدا عن أي مشاركة محلية أو خارجية، وقد عاد الفريق بإرادة قوية وبحماسة عالية ومتجددة عبر مشاركته الأخيرة في بطولة البحرين الوطنية لسباقات السرعة للموسم المنتهي 2018/2019، التي نظمها بتميز واقتدار كبيرين نادي سباقات السرعة «بي دي آر سي» والاتحاد البحريني للسيارات بالتعاون مع حلبة البحرين الدولية على مضمار سباقات السرعة داخل حلبة البحرين الدولية «موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط»، وعاد الفريق الأخضر بسيارة «كوؤفيت» وبسائقه الجديد حسين المحاسنة، الذي يشارك في البطولة الوطنية للمرة الأولى بكل ما فيها من تحد كبير وإثارة عالية ومن ندية متواصلة في جميع جولات البطولة الخمس عبر نجوم ومشاهير سباقات السرعة الكبار ومن ذوي الدراية العالية والخبرة الواسعة المشاركين في هذا الحدث الرياضي من داخل وخارج مملكة البحرين. وعلى الرغم من المشاكل الفنية التي تعرضت لها السيارة وكذلك الظروف الإدارية والفنية والتنظيمية، التي واجهت الفريق وسائقه الوحيد حسين المحاسنة في عودته إلى مضمار الربع ميل لسباقات السرعة، إلا أن فريق المحاسنة تمكن من المنافسة بقوة فئة «إندكس 9.5» وتمكن من إثبات وجوده وتأكيد حضوره القوي بين الفرق الكبار عبر سائقه حسين المحاسنة، الذي استطاع أن يصل إلى السباق النهائي في الجولة الرابعة من عمر البطولة وأحرز المركز الثاني، ليؤكد من جديد مكانة فريقه البارزة وموقعه المتقدم في البطولة وقدرته على المضي قدما نحو تحقيق النتائج المتقدمة، التي من شأنها أن تتناسب مع طموحه القائمين على هذا الفريق وما يمتلكون من رؤية واستراتيجية مستقبلية، ويبدو أن فريق المحاسنة يمتلك المقومات الإدارية والفنية الجيدتين والقادرتين على دفعه نحو منصات التتويج وتحقيق النتائج العالية جدا متى ما تحسنت ظروفه الفنية والمادية بشكل أفضل مما هو عليه في الوقت الراهن. وأعرب مدير فريق المحاسنة لسباقات السرعة علي المحاسنة عن سعادته وارتياحه التامين لعودة الفريق، مؤكدا أهمية تعزيز القدرات الفنية والإدارية وامتلاك السيارة القوية والمنافسة، متسائلا عبر حديثه مع «أخبار الخليج الرياضي» عن أهمية الدعم لأي فريق مشارك في هذه البطولة قائلا: لماذا لا يكون هناك دعم من المؤسسات والشركات الكبيرة وكذلك الصغيرة أيضا، نحن لا نشترط بأن يكون هناك راعيا أحاديا للفريق، بل نفضل أن يكون هناك أيضا تعاون في هذا الجانب بوجود أكثر من راعي للفريق وخاصة أن سيارة الفريق خطفت أنظار الجميع ونشرت في معظم حسابات التواصل الإلكتروني الكبيرة والتي تحظى بجماهيرية ومتابعة واسعة، إضافة إلى انتشارها في مواقع التواصل الأخرى المتخصصة في رياضة السيارات حيث نشرت صور وأفلام لسيارة الفريق وهي تنطلق بسرعة عالية وتحقق النتائج الجيدة وتبهر المتابعين. واختتم علي المحاسنة حديثه متمنيا أن يكون هذا الجانب الحيوي وهذه المتابعة الجماهيرية حافزا للشركات والمؤسسات التجارية ومشجعا لهم في اتخاذ الخطوة التي يتطلع إليها أعضاء الفريق في دعمه ورعايته والوقوف إلى جانب المتسابق البحريني الطموح حسين المحاسنة، موضحا أن مثل هذا الدعم يصب في صالح رياضة السيارات بوجه عام ولرفع اسم وعلم مملكة البحرين سواء في مشاركات الفريق المحلية أو الخارجية، وتوجه مدير الفريق المحاسنة بخالص شكره وتقديره إلى أعضاء الفريق، مقدرا لهم عطاءهم وعملهم المتقن والمتواصل وتجهيزهم المتميز لسيارة السباق، مشيرا إلى الفريق يضم المتسابق حسين المحاسنة والإداريين والفنيين إبراهيم المحاسنة، محمود الماجد، أحمد خضر، أحمد الدوسري وعبدالله عبدالعزيز.
مشاركة :