تعود مجوهرات الزين بمعرض الذهب الرمضاني، لتعقده للمرة الثانية على التوالي في أربع دول خليجية، وتستعرض مجموعة واسعة من ذهب الـ21 قيراطا يدوي الصنع ضمن مجموعة التراث حيث افتتحت جناحًا خاصًّا في كلٍّ من مجمّع السيف في منطقة السيف بالبحرين، مجمّع الظهران في الظهران بالمملكة العربية السعودية، ومجمع المارينا في أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة، وفي مجمّع اللاجونا في الدوحة بدولة قطر. متمسكة بتراثها العربي الأصيل، هذه المجموعة تكرّم التراث، من خلال استحضار عناصر معروفة في التراثِ العربي والخليجي كالمريّة المستوحاة من حبّات التمر، وحب الهيل المستوحى من ذات البهار وغيرها الكثير من العناصر. هذه العناصر طُوّرت في تصاميم لمجوهرات عربية تعكس التقليد العربي، ولكن بلمسات عصرية حديثة ليتمثل الماضي في الحاضر في أروع حلله. تنقسم جميع المعروضات إلى ثلاث مجموعات رئيسيّة وهي مجموعة «كنوز الخليج» ومجموعة «التراث» ومجموعة «الذهب الملكي». ويعلّق المدير الإداري في شركة مجوهرات الزين، محمد الزين: تمثل «مجموعة كنوز الخليج» مصوغات من تصاميم الذهب البحريني القديم، لم نغير فيه ولم نحرّف تصاميمه قط، قمنا بالحفاظ على روحه، وقررنا إعادة إحيائه لنقدّمه للجيل الحالي ليقوم بحمل تراثنا معه نحو المستقبل، وقمنا بتصنيعه يدويا لنحافظ على أصالته وجودته». وأضاف محمد الزين «استوحينا عناصر «مجموعة التراث» من أجيالٍ من التراث وصغناها بنمط عصري يدويا، حيث نتعامل مع كلّ قطعة نقوم بصياغتها كقطعة فريدة، لا نبخل معها بالوقت والجهد الذي نستثمره، والمواد الخام التي تخرجها بما هي عليه، ففي مصوغاتنا في ذهب الـ21 على سبيل المثال قضينا سنوات طويلة حتى نتوصّل إلى لون الذهب الذي نتميّز به، كما يكمن سرّنا في كم الوقت الذي نستثمره في صياغة التفاصيل التي لا تظهر إلّا من خلال العمل اليدوي» ويسترسل الزين: «أمّا مجموعة الذهب الملكي فاستخدمنا ذات العناصر التقليديّة من الذهب البحريني القديم وطعّمناه بالأحجار الكريمة واللؤلؤ». وعلق المدير التنفيذي لشركة مجوهرات الزين، ثيو سوارت قائلا: «نحن في مجوهرات الزين نرى أنّ هنالك مسؤولية تقع على عاتقنا أن نطمئن عملاءنا وأن نهتم بما هو عزيزٌ عليهم كتراثهم وتقاليدهم. صهرنا تلك القطع في قوالب من خليط من الذهب الأصيل صنع بأيدي حرفيينا ليجسد قطعا ساحرة لتكون إرثًا خلال الشهر الفضيل» يستمر معرض الذهب الرمضاني للزين حتى نهاية شهر أبريل الجاري في كلٍّ من البحرين والدوحة وحتى الثلث الأخير من الشهر ذاته في الظهران وأبوظبي، مستقبِلاً محبّي الذهب وعشاقه.