محمد بن زايد حريص على متابعة شؤون أبناء الشهداء

  • 4/8/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت فعاليات مخيم «أبناء الفخر الربيعي» الذي أقامه مكتب شؤون أسر الشهداء بديوان ولي عهد أبوظبي بمشاركة عدد من أبناء الشهداء في العاصمة المغربية الرباط وذلك في إطار مبادرات المكتب الهادفة إلى تقديم كافة أشكال الرعاية والدعم لأبناء وأسر الشهداء. وقال الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان مدير تنفيذي مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي: إن تنظيم هذا المخيم وغيره من الفعاليات والمبادرات الموجهة لأسر الشهداء وذويهم يأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي يحرص على متابعة شؤون أبناء الشهداء وتقديم كافة أشكال الدعم لهم وخاصة فيما يتعلق بالمجالات التعليمية وإبراز طاقاتهم وإمكانياتهم ومواهبهم المختلفة. وأضاف: إن المخيم الربيعي يهدف إلى صقل شخصية المشاركين فيه وتنمية مهاراتهم وبناء قدراتهم فضلاً عن أنه يتيح لهم مساحة واسعة من التدرب والترفيه واستغلال الأوقات بالشكل الذي يعود عليهم بالفائدة المرجوة ويساعدهم على إدارة شؤونهم الحياتية ويزيد من الحصيلة المعرفية للموروث الثقافي والقيم العريقة التي تميز أبناء الإمارات. وأشاد الشيخ خليفة بن طحنون بالزيارة الكريمة التي قام بها سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة إلى مخيم «أبناء الفخر الربيعي» في الرباط وما تركه حضور سموه وتفاعله مع أبناء الشهداء من أثر إيجابي في نفوس الأبناء والعاملين في المخيم، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تعكس الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الحكيمة لأبنائها أبناء الشهداء في متابعة أمورهم والمبادرات الخاصة بهم وتوجيهاتهم السديدة في مواصلة إطلاق المبادرات الهادفة التي تعود عليهم وعلى المجتمع بالفائدة. أنشطة وضم المخيم في دورته الربيعية التي أقيمت في أواخر شهر مارس مجموعة من أبناء شهداء الوطن الذين تراوحت أعمارهم بين 10 و22 عاماً.. وشهد العديد من الأنشطة والفعاليات الترفيهية والتعليمية التي لاقت تفاعلاً حماسياً من المشاركين الذين أشادوا بما يقدمه مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي لأبناء الشهداء وذويهم من مبادرات وبرامج نوعية هادفة تساهم في تمكينهم في مختلف المجالات.وكان المخيم الذي استمر 6 أيام تضمن فعاليات وأنشطة رياضية واجتماعية استهدفت تنمية القدرات والعلاقات الاجتماعية وتحمل المسؤولية لدى المشاركين عن طريق إشراك الفرد مع زملائه في النشاطات المتعددة وتعاونه معهم في إنجاز مختلف الأعمال، إضافة إلى تزويدهم بمعلومات وخبرات جديدة توسع مداركهم وثقافاتهم الأمر الذي يسهم في زرع القيم الإيجابية لديهم.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :