استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، في مقر إقامته في العاصمة الجزائرية مساء امس، معالي الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية بمملكة البحرين والوفد المرافق له. وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية ومناقشة الموضوعات المتعلقة باجتماعات مجلس وزراء الداخلية العرب ال 32 الذي سيبدأ أعماله اليوم في العاصمة الجزائرية، إضافة إلى استعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين. كما استقبل سموه مساء امس، معالي وزير الدولة وزير الداخلية بالجمهورية التونسية محمد ناجم الغرسلي والوفد المرافق له. وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية ومناقشة الموضوعات المتعلقة باجتماعات مجلس وزراء الداخلية العرب إضافة إلى استعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين. كما استقبل سموه معالي الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الكويت والوفد المرافق له. وجرى خلال الاستقبال تبادل الاحاديث الودية ومناقشة الموضوعات المتعلقة باجتماع مجلس وزراء الداخلية العرب، إضافة إلى استعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين. حضر الاستقبالات الوفد الرسمي المرافق لسمو ولي ولي العهد الذي يضم معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور سعد بن خالد الجبري، ومعالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم، ومعالي مستشار وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي، ومعالي مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج، ومدير عام مكتب سمو وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود بن صالح الداود، ومدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي بوزارة الداخلية المكلف محمد بن عبدالعزيز المطيري، ومساعد مدير عام المباحث العامة للتعاون الدولي العقيد عبدالله بن سعيد القحطاني. وكان سمو ولي ولي العهد قد وصل إلى الجزائر مساء امس، ليرأس وفد المملكة المشارك في الاجتماع ال 32 لمجلس وزراء الداخلية العرب. وكان في استقبال سموه بمطار هواري بومدين معالي وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية في الجزائر الطيب بلعيز، ومعالي الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر محمود بن حسين قطان وأعضاء السفارة وملحقياتها وكبار المسؤولين في وزارة الداخلية الجزائرية.
مشاركة :