يتهيأ الميدان التعليمي خلال الفترة القادمة، وقبيل الاختبارات النهائية في مدارس التعليم العام في المملكة، لتطبيق الاختبارات المركزية لطلاب وطالبات المرحلتين الابتدائية والمتوسطة في جميع مدارس التعليم العام الحكومي والأهلي، خلال الأسبوع الخامس عشر من الفصل الدراسي الثاني في الفترة من 8 إلى 13 شعبان الجاري من العام الدراسي الحالي 1439- 1440هـ. وأكّدت وزارة التعليم أنها ستستثني من ذلك القرار المدارس المشاركة في الاختبارات الدولية والوطنية، مشيرة إلى أن نتائج هذه الاختبارات لن يتأثر بها الطالب نجاحًا أو رسوبًا، كما لن يتأثر بها تقويم المعلم ولا ترتيب المدارس أو الإدارات. وأوضحت أن الاختبارات تستهدف طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية وتشمل الصفين الثالث في مادة (قراءة) والسادس في مواد (قراءة ورياضيات وعلوم)، كما تستهدف طلاب وطالبات المرحلة المتوسطة وتشمل طلاب الصف الثالث المتوسط في مواد (قراءة ورياضيات وعلوم)، وتهدف إلى تقديم مؤشرات علمية وموضوعية عن مستويات الطلاب للحكم على جودة التعليم في المملكة وتقديم تغذية راجعة للمدارس ومكاتب إدارات التعليم وقطاعات الوزارة عن نواتج تعلم الطلبة، إضافة إلى المساهمة في دعم منظومة التطوير المهني بتحديد الاحتياجات التدريبية للمعلم وتوفير بيانات على درجة عالية من الدقة عن مستوى أداء الطلاب تفيد الباحثين في إجراء دراسات تبعية طولية لمتابعة نمو مستوى أداء الطلاب الدراسي. ولفتت إلى أن أسئلة الاختبارات تم بناؤها بشكل مركزي من الوزارة وفقًا للمهارات الأساسية في القراءة والرياضيات والعلوم والتي ينبغي للطالب الحصول عليها في المراحل المستهدفة، وذلك من خلال خبراء مختصين في تلك المهارات من الميدان التربوي، حيث تم تحكيمها والتأكد من جودة بنود الاختبار وحساب الخصائص السيكو مترية لكل بند. وحسب الآلية المعلنة، ستكون هناك لجنة تنفيذية يرأسها مدير التعليم في كل منطقة وذلك لتوزيع المدارس والمشرفين في جميع التخصصات، على أن ترسل الأسئلة له قبل يومين من موعد تطبيقها ليعطي الصلاحية بتوزيعها من عدمه من خلال هذه اللجنة. وبيّنت أن الأسئلة ستكون عبارة عن اختيار من متعدد، وسيكون هناك نموذج للإجابة سيُرسل لحساب مدير المدرسة، والتصحيح آليًا بالطريقة التي تحددها اللجنة التنفيذية وفقًا لحجم وطبيعة المنطقة الجغرافية لكل إدارة ومن ثم يتم رفع النتائج على نظام نور من خلال اللجنة التنفيذية ليتم تحليلها وإخراج التقرير النهائي.
مشاركة :