منصة ذكية لتعليم القرآن عن بُعد

  • 4/8/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تطلق الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، خلال أبريل 2019م الجاري، المنصة الذكية لتعليم القرآن الكريم عن بُعد، وذلك في إطار استعدادات الهيئة لاستقبال شهر رمضان المبارك شهر القرآن. ويتسق هذا مع رسالة الهيئة في تنمية الوعي الديني وتطوير المراكز القرآنية وابتكار منظومات ذكية لإسعاد المجتمع. وتستهدف الهيئة من المشروع الرائد تيسير خدمة تحفيظ القرآن الكريم، وتسهيل وصولها إلى أكبر شريحة ممكنة من أفراد المجتمع. وأوضح الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة، أن المنصة تعمل على توفير فصول افتراضية لتعليم القرآن الكريم على موقع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الإلكتروني، بحيث يجتمع الدارسون افتراضياً في الموعد المحدد للفصل من أماكن تواجدهم دون جمعهم واقعياً. وستعمل هذه الخدمة طيلة أيام الأسبوع ـ ما عدا الجمعةـ بأوقات مرنة تناسب الجميع من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثامنة مساءً موزعة على ثلاث فترات، بواقع أربع حصص لكل فترة، على أن يكون الحد الأقصى للدارسين في كل حصة 7 دارسين. ولا تتطلب الخدمة من الراغب بالتسجيل سوى الدخول لصفحة المنصة وتعبئة الحقول المطلوبة، بعدها يمكنه الاستفادة من الخدمة مع محفظات ومحفظين من ذوي الاختصاص بالتلاوة والتجويد ومنهج تحفيظ القرآن الكريم الذي أنتجته الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بمواصفات تعليمية ابتكارية غير مسبوقة. وقال رئيس الهيئة: يستطيع المستخدم الدخول إلى هذه الفصول من أي موقع جغرافي يقيم فيه، ولا يتطلب ذلك منه سوى توفير جهاز إلكتروني للتواصل (الكمبيوتر أو الموبايل) واتصال إنترنت سريع للحصول على الخدمة. وستكون الخدمة في هذه المرحلة موجهة لخدمة الجمهور داخل الدولة، وتصل كذلك إلى الفئات المجتمعية الخاصة (أصحاب الهمم). وأوضح الكعبي استهداف المنصة تطوير خدمات الهيئة باستخدام أحدث التقنيات لتقديم خدمات ابتكارية متميزة لإسعاد المجتمع، وتحقيق التميز والريادة ضمن رؤية الهيئة لتقديم خدمات ذات جودة عالمية، وتوسيع نطاق الخدمات التي تقدمها الهيئة للمجتمع، وتلبية احتياجات العديد من شرائح المجتمع الذين يرغبون في الحصول على خدمة التحفيظ ويصعب عليهم ذلك، مثل: (كبار السن – سكان المناطق البعيدة والنائية – الموظفين – طلاب الجامعات)، إضافة لدعم فئات مجتمعية خاصة مثل: (أصحاب الهمم – نزلاء المنشآت العقابية والإصلاحية).

مشاركة :