جاءت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله – التي ألقاها، بحضور سمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد، وأصحاب السمو الملكي أمراء المناطق، وسماحة مفتي عام المملكة، وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ والقضاة، والمعالي الوزراء، ورئيس وأعضاء وعضوات مجلس الشورى، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وجمع من المواطنين بمثابة إستراتيجية عمل منهجية لجميع المسؤولين في جميع القطاعات دون استثناء. وكان لتأكيده حفظه الله على الدور الهام لرجال الأعمال والقطاع الخاص، بمثابة الدافع والمحفز لدورهم الهام على خارطة التنمية، خاصة في تأكيد خادم الحرمين الشريفين على شراكة القطاع الخاص " كونهم شركاء في التنمية، والدولة تعمل على دعم فرص القطاع الخاص ليسهم في تطوير الاقتصاد الوطني، فأنتم جزء من نسيج هذا الوطن؛ الذي قدم لكم الكثير من التسهيلات والامتيازات، وينتظر منكم كذلك الكثير، فعليكم واجب الإسهام بمبادرات واضحة في مجالات التوظيف والخدمات الاجتماعية والاقتصادية". وشدد خالد بن عبدالعزيز المقيرن نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ورئيس لجنة الاستثمار والأوراق المالية؛ على أن رسالة خادم الحرمين الشريفين للقطاع الخاص، واضحة للجميع، ولكل من ينتمي إلى هذا القطاع، للاطلاع بدور حيوي وفاعل في تنمية الوطن، والتوسع في فرص التوطين والتأهيل للشباب السعودي والشابات. من جهته اعتبر عضو مجلس الإدارة بالغرفة التجارية بالرياض رئيس اللجنة العقارية حمد بن علي الشويعر توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالحرص على وضع الحلول العملية العاجلة التي تكفل توفير السكن، ليكون هذا التوجه بمثابة خطة طريق للمشهد الإسكاني وبرنامج الدعم السكني، واستشعار لأهمية هذا القطاع وتأمين المساكن للمواطنين، خاصة في ظل التقلبات التي يشهدها السوق في مكوناته السكنية وتعددها. إلى ذلك قال العقاري المخضرم حمد بن محمد بن سعيدان؛ عُرف عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله – اهتمامه بالإسكان، ودعم كثير من الفئات التي تحتاج إلى السكن الاجتماعي خاصة من ذوي الظروف الخاصة، ولعل الإسكان الخيري الذي أسهم به -حفظه الله- على مدى 18 عامًا في مساعدة الأسر المحتاجة بمنطقة الرياض، عبر إسكانهم، وتنمية قدراتهم لتحقيق حياة أفضل لهم، وأحد ابرز شواهد هذا الحال مشروع الإسكان الخيري الذي تبنى إنشاءه الملك سلمان بن عبدالعزيز عام 1413ه، الذي يعد بحق نموذجاً واقعياً للعطاء الخيّر له، والذي خفف معاناة أسر فقيرة كانت قد تعرّضت منازلهم لانهيار وتصدع نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت على الرياض في ذلك العام. واعتبر المهندس محمد بن صالح الخليل عضو مجلس الإدارة بغرفة الرياض ونائب رئيس لجنة الأوقاف بالغرفة، أن كلمة الملك سلمان مساء أمس، رسالة هامة للقطاع الخاص، تأكيداً على دور الشراكة التي ننشدها في قطاع الأعمال، لدعم القطاع الحكومي وتعضيد جهوده في مجالات التنمية المختلفة، وهذه الشراكة ستكون بإذن الله الحافز الأكبر للقطاع الخاص للمضي قدماً في الاطلاع بدوره الهام في البناء التنموي. وفي قراءة لكلمة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز قال خالد بن حسن القحطاني رئيس مجلس إدارة شركة ركاز للتطوير العقاري: لاشك أن لهذه المضامين بعد اجتماعي هام جداً، وإدراك لأهمية الدعم السكني الحكومي للمواطنين، كما ينم عن تلمس خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز لكل حاجات الناس ومتطلباتهم، خاصة الفئات التي لاتزال تعتمد على الإيجار في مواقع قد لا تكون مناسبة لواقع حالهم أحيانا، خاصة في المدن الكبرى، وبعض المحافظات الصغيرة. إلى ذلك لفت عبدالرحمن بن عدنان المهيدب الرئيس التنفيذي لشركة وثرة للاستثمار والتطوير العقاري، إلى حديث الوالد القائد الملك سلمان بن عبدالعزيز يوم أمس.. بمثابة الرسالة الهامة إلى مسؤولي وزارة الإسكان ومنسوبيها، لتعجيل تنفيذ ما تم الإعلان عنه، وسرعة تمكين المواطنين المستحقين للسكن من الحصول على المنتجات السكنية، التي تطورها أو تشييدها، أو تصرفها الوزارة كالقروض.. وفي ذات الوقت فإن ما أنجز بالتأكيد أنه لا يوازي حجم تطلعات خادم الحرمين الشريفين الذي وجه بسرعة التنفيذ والرفع بالاحتياج. من جهته قال عبدالله بن إبراهيم الهويش العضو المنتدب لشركة أملاك، أن تأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اتضح بتناوله – يحفظه الله- بشكل واضح لموضع الإسكان، عندما أكد على: أننا عازمون بحول الله وقوته على وضع الحلول العملية العاجلة التي تكفل توفير السكن الملائم للمواطن. وتناول ردن بن صعفق الدويش رئيس شركة الحاكمية في تصريح ل(الرياض) شمولية كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في تناول الشأن الداخلي بكل مكوناته، خاصة فيما يهم المواطن ويمس حياته اليومية، ومن ذلك التعليم والاسكان والصحة.. وقال الدويش على تأكيده – ايده الله – على أهمية التطوير بقوله:"إن التطوير سمة لازمة للدولة منذ أيام المؤسس - رحمه الله - وسوف يستمر التحديث وفقاً لما يشهده مجتمعنا من تقدم وبما يتفق مع ثوابتنا الدينية وقيمنا الاجتماعية، ويحفظ الحقوق لكافة فئات المجتمع"، لافتاً في هذا الصدد إلى الدور المهم للمجلسين الجديدين؛ مجلس الشؤون السياسية والأمنية، ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وتأكيده حفظه الله على المسؤولين بمضاعفة الجهود للتيسير على المواطنين، والعمل على توفير سبل الحياة الكريمة لهم.
مشاركة :