بذكريات سجله الحافل في دوري أبطال آسيا، وإنجازه التاريخي عندما تربع على قمة «القارة الصفراء» عام 2003، يدخل العين تحدياً جديداً، بحثاً عن «توفيق الأوضاع» في المجموعة الثالثة، يلتقي العين مع الدحيل، في مواجهة مهمة مساء اليوم، ضمن الجولة الثالثة، لـ «نسخة 2019»، بحثاً عن العودة بالنقاط الكاملة التي تضاعف من حظوظ «الزعيم» للمنافسة على إحدى بطاقتي الصعود إلى دور الـ 16، خصوصاً أنه يواجه منافساً مباشراً في مجموعته، وتكتسب جولة «منتصف الطريق» أهمية قصوى لـ «الزعيم» بحثاً عن النقطة الرابعة. ولا تخدم الظروف «البنفسج» في الوقت الحالي، بخوضه المباراة خارج الديار، إلى جانب الغيابات التي يعانيها، وانعكست على أدائه غير المستقر في الدور الثاني لدوري الخليج العربي، وهو ما يجعله مطالباً بمضاعفة الجهود في المباراة، من أجل تقديم الأداء المطلوب منه. ولم تبتسم القرعة للعين في دور المجموعات في المسابقة القارية، بعدما غابت اللوائح التي تجنب لقاء أبطال الدوريات مع بعضهم بعضاً، ليقع «البنفسج» في المجموعة الحديدية التي تضم الهلال السعودي واستقلال طهران الإيراني أيضاً، والفرق الأربعة من المرشحة للعب أدوار مهمة في الأدوار الإقصائية، حال تأهل أي منها. ويدرك الإسباني خوان كارلوس جاريدو مدرب العين، أن التركيز الآن منصب الآن على «الأبطال»، والفرصة لا شك متاحة لأن يكون الفريق أحد المتأهلين إلى الدور الثاني، لأن المنافسة على لقب الدوري أصبحت صعبة، وبالتالي تعد البطولة الآسيوية هي الخيار المتبقي أمام الفريق المدرب. وتترقب الجماهير صحوة السويدي ماركوس بيرج، الذي غاب طويلاً عن طريق الشباك في الفترة الماضية، وأصبحت بحاجة إلى أهدافه الحاسمة، وسجل 7 أهداف في البطولة القارية خلال الموسم الماضي. من جانبه، سيكون المالي دومبيا ورقة مهمة في الوسط، لتسجيله في القائمة الآسيوية فقط، حيث برز واضحاً تأثر أداء الفريق بغيابه في الدوري.