سلط المؤتمر العالمي الثاني لأورام الغدد اللمفاوية الذي افتتحه المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الغربي، الدكتور محمد الزهراني أمس تحت عنوان «المستجدات والأبحاث في أورام الغدد اللمفاوية في المجال البيولوجي – التشخيصي – العلاجي» في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة بمشاركة 1000 متخصص، الضوء على أن حالات الإصابة بالأورام محليا تجاوزت 24 ألف حالة، تمثل أورام الغدد الليمفاوية ما يزيد على 11% منها، بحسب إحصاءات غلوبوكان. وأكد الزهراني أن الهدف من المؤتمر إبراز آخر البحوث والمستجدات في تشخيص وعلاج أورام الغدد الليمفاوية من خلال سلسلة من النقاشات والجلسات العلمية وورش العمل لتغطية المواضيع، وإلقاء الضوء على تعزيز المعرفة والمهارات الطبية لممارسي المهنة باستخدام الأساليب الأكثر تطورا وتطبيق أحدث البراهين والبحوث والدراسات العلمية وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات العلمية والاطلاع على التجارب العالمية والاستراتيجيات الجديدة ودراسة إمكانية تطبيقها. من جهته أوضح رئيس المؤتمر رئيس المجموعة السعودية لأورام الغدد اللمفاوية استشاري أورام الغدد اللمفاوية الدكتور مبارك آل منصور أن المؤتمر يأتي في ظل ما يشهده العالم من تزايد في عدد حالات الإصابة بالأورام عموما وأورام الغدد الليمفاوية خاصة، فقد أظهر السجل السعودي للأورام في عام 2015 أن عدد الحالات الجديدة المسجلة تجاوزت 16 ألف حالة. وأضاف «تأتي أهمية هذا المؤتمر للتوعية بأورام الغدد الليمفاوية لتتكامل الخبرات في آخر المستجدات في تشخيص وعلاج الأورام، ويضم هذا المؤتمر نخبة من المتحدثين العالميين في هذا المجال، ونوقش عدد من أوراق العمل على مدار يومين بمشاركة متحدثين ومديري جلسات الحوار من المملكة». من أهداف المؤتمر فتح وترسيخ قنوات التواصل العلمي والبحثي بين المختصين مكافحة وعلاج هذا المرض على المستوى المحلي والعالمي الرقي بالخدمات والعلاجات المقدمة لمريض الأورام تزويد المشاركين والأخصائيين بأحدث التطورات العلمية والعملية