قال مستفيدون من الحملة التوعوية للمركبات الخفيفة بكيفك -التي أطلقها المركز السعودي لكفاءة الطاقة في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، منتصف الشهر الماضي-: إنهم سيطبقون النصائح والإرشادات التي قدمتها الحملة لهم فيما يتعلق بالقيادة المثلى التي تحافظ على جودة المركبات، وإنهم سيختارون السيارات المرشدة للوقود بحسب بطاقة اقتصاد الوقود الملصقة على المركبات الجديدة. وقالوا في استطلاع أجرته معهم اليوم في آخر اسبوع للحملة: إنهم سيعملون على اتباع الرسائل التوعوية التي تضمنتها الحملة، مؤكدين أن هذه الرسائل لا تكلفهم الوقت أو المال؛ لأنها عميقة ومبنية على دراسات علمية. وقال تركي المضحي -ويعمل مشرفا على الامن في أحد البنوك التجارية-: إن الحملة كانت عميقة في رسائلها، وتحمل رؤى واضحة ومباشرة؛ كونها تخدم المستهلك في المحافظة على جودة مركبته، وتسهم في توفير المال الذي ينتج من اختيار المركبة المرشدة للوقود، مشيرا الى انه وجد في الحملة ما كان ينبغي العمل فيه لحفظ المركبة من الضرر. فيما دعا مطر العنزي -ويعمل موظفا في شركة لإنتاج الاثاث المعدني- إلى اتباع كافة النصائح التي تضمنتها حملة بكيفك، وقال: أنا سأطبق كافة الرسائل خصوصا ما يتعلق بمثبت السرعة واختيار الزيت الموصى به من قبل الشركة الصانعة للسيارة، واتباع كذلك فحص الإطارات وغيرها. وقال أيضا: لقد وجدت في الحملة معلومات أعرفها لأول مرة، حيث كنت لا أقوم بأي صيانة منتظمة وسليمة لسيارتي، مقدما شكره للقائمين على الحملة لكثرة النصائح المفيدة. أما احمد المطرفي وإبراهيم الجهني وفايز الصعب والذين التقتهم اليوم وهم يمارسون رياضتهم اليومية في مركز للقيادة البدنية في الرياض، فاعتبروا الحملة نبراسا لقائدي المركبات؛ للحفاظ على سلامتهم وجودة مركباتهم. وقال المطرفي: لقد لفتت حملة التوعية انتباهي في القيادة والسلامة والصيانة، فالحملة جاءت للتنبيه والتحذير من السلوكيات الخاطئة التي يقوم بها السائقون، خصوصا ما يتعلق بأسلوب القيادة وتسخين المركبة لفترة طويلة قبل الانطلاق. وأيد كلامه الجهني بقوله: إن حملة بكيفك تركت القرار السليم في القيادة المثلى لنا، مبينا أن كثيرا من السائقين كانوا يجهلون هذه النصائح. وقال الصعب: إنه ينوي شراء سيارة جديدة وسيختار المركبة التي نصحته الحملة بها والتي تعتمد على الوقود المرشد. من جانبه، قال أحمد عبدالرزاق وهو مصري الجنسية ويعمل محاسبا في شركة: لقد تنبهت إلى أن السيارة التي أملكها غير صالحة للاستخدام؛ كونها قديمة بعض الشيء، وتصرف وقودا أكثر ويصعب صيانتها، وسأعمل على اقتناء سيارة اخرى حفاظا على مالي. وأكد أن الحملة لا تخص السعوديين وحدهم وإنما تشمل كافة مالكي السيارات.