تحسر دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد على سوء حظ فريقه مع القرارات التحكيمية في مبارياته ضد برشلونة بعد طرد دييغو كوستا خلال الهزيمة 2-صفر باستاد نو كامب يوم السبت وهي نتيجة وضعت لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم قاب قوسين أو أدنى من النادي الكاتالوني. وحصل كوستا على بطاقة حمراء مباشرة في الدقيقة 28 خلال مواجهة قمة الترتيب بسبب تجاوز لفظي ضد الحكم خيسوس جيل مانزانو الذي قال في تقريره إن المهاجم تفوه بعبارة مسيئة حول والدته. ونجح برشلونة أخيرا في هز الشباك بتسديدة رائعة من لويس سواريز في الدقيقة 85 وأكد ليونيل ميسي الانتصار بهدف آخر بعد لحظات. وأبلغ سيميوني مؤتمرا صحفيا: سألت الحكم إن كان ما قاله كوستا بهذا السوء لأنني شاهدت لاعبي برشلونة يفعلون الشيء نفسه، ويقولون أشياء أمام الحكم ولا يطردون، ويفلتون بأفعالهم. وواصل: إذا قال كوستا ذلك مثلما يزعم الحكم فإن قرار الطرد صحيح، لكن نحن بالتأكيد نفعل شيئا خاطئا لأننا تعرضنا لسبع حالات طرد في 11 مباراة أمام برشلونة. وأضاف: أتذكر أن فرناندو توريس، وهو أيقونة عالمية، طُرد هنا لحصوله على إنذارين. كلما نأتي إلى هنا تحدث أشياء غريبة، حصلنا على العديد من البطاقات الحمراء ضد برشلونة وبعض هذه الحالات كانت ظالمة. وكان رد فعل أتليتكو جيدا وهو يلعب بعشرة لاعبين وحصل على فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل في الشوط الثاني من ركلة حرة لكن ضربة رأس لاعب الوسط رودريغو حادت قليلا عن المرمى. وتابع سيميوني: الخطة كانت غلق المساحة في وسط الملعب وإجبار المنافس على اللعب على الجناحين حتى تكون لنا فرصة بسيطة في الفوز. وختم: كنا أفضل في الشوط الثاني، بذلنا جهدا كبيرا وشعرت بأننا مسيطرون حتى الدقائق الخمس الأخيرة عندما سجل سواريز هدفه. أنا راض عن العديد من الأشياء التي فعلها فريقي.
مشاركة :