قائد الجيش اليوم بوهران والجزائريون يترقبون تصريحاته

  • 4/8/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يترقب الجزائريون اليوم تصريحات جديدة للفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الجزائري، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الذي يقوم بداية من اليوم الاثنين بزيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران. وجاء في بيان لوزارة الدفاع الجزائرية "يقوم الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، من 08 إلى 11 أبريل 2019، بزيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران". وأردف المصدر "خلال هذه الزيارة، سيشرف الفريق على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية، يهدف لمراقبة المرحلة الثانية من التحضير القتالي ويتفقد بعض الوحدات، ويعقد لقاءات توجيهية مع إطارات وأفراد الناحية العسكرية الثانية". وكان الفريق يلقي تصريحات هامة في خرجاته السابقة منذ بداية الحراك الشعبي، لاسيما من خلال مساندة الجيش للحراك وما تلاه من إجراءات. وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي ينتظر فيه الجزائريون تطبيقاً لمطالبهم وهي رحيل بقية المسؤولين المحسوبين على الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، وكذا ضمان مرحلة انتقالية. وكانت تظاهرة يوم الجمعة الماضي وهي السابعة مند بداية الحراك والأولى بعد استقالة بوتفليقة، قد رفعت شعار رفض "الباءات الثلاث"، أي عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة والطيب بلعيز رئيس المجلس الدستوري، ونور الدين بدوي رئيس مجلس الوزراء منذ 11 آذار/مارس. ويجتمع البرلمان الجزائري بغرفتيه، المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، غدا الثلاثاء، لإعلان شغور منصب رئيس الجمهورية وتعيين رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيساً للدولة خلفاً لعبد العزيز بوتفليقة المستقيل في الثاني من نيسان/أبريل، بحسب ما أفاد مسؤول في مجلس الأمة. وتنص المادة 102 من الدستور الجزائري على "وجوب اجتماع البرلمان" بعد أن يبلّغه المجلس الدستوري بـ"الشغور النهائي لرئاسة الجمهورية"، ويتولى رئيس مجلس الأمة رئاسة الدولة بالنيابة، ويعمل على أن تجري الانتخابات الرئاسية خلال ثلاثة أشهر، ولا يحق له الترشح فيها. وأشارت صحيفة المجاهد الجزائرية التي تُعتبر الناطقَ غيرَ الرسمي باسم السلطة في الجزائر، في وقت سابق إلى إمكانية استبعاد رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح الذي يرفضُه الشارع، من رئاسة المرحلة الانتقالية، وذلك عبر اختيار رئيسٍ جديد لمجلس الأمة. وذكرت الصحيفة أن إيجاد شخصية توافقية بمواصفات رجل دولة لقيادة المرحلة الانتقالية ليس بالأمر المستحيل لأن ما يهم هو تجاوز الخلافات.

مشاركة :