أعربت الخارجية الأميركية عن قلقها البالغ من القتال الدائر قرب العاصمة الليبية طرابلس. وأكدت الخارجية الأميركية، في بيان، على ضرورة تراجع قوات الجيش الوطني إلى مواقعها السابقة، وطالبت جميع الأطراف بالتصرف بمسؤولية ووقف التصعيد. وشدد البيان على أنه لا حل عسكرياً للصراع في ليبيا، ولكن الحل سيكون سياسياً فقط، وأكدت الخارجية، أن الولايات المتحدة ستواصل الضغط على جميع القادة السياسيين الليبيين، للتوصل لتفاهمات سياسية تضمن أمن واستقرار الليبيين. وأفادت وزارة الصحة بحكومة الوفاق الليبية في وقت سابق بأن 11شخصاً قتلوا وأصيب 23 آخرون في اشتباكات جنوب طرابلس، فيما أعلنت فرق الإسعاف وبعثة الأمم المتحدة في ليبيا أن المعارك جنوب العاصمة طرابلس لم تتوقف، رغم دعوة الأمم المتحدة إلى "هدنة إنسانية" لمدة ساعتين من أجل السماح بإجلاء الجرحى والمدنيين.
مشاركة :