نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الإثنين، العديد من الأخبار والتقارير الإخبارية والموضوعات المهمة أبرزها: السيسي ـ ترامب..قمة مرتقبة غدا..السيسي يزيح الستارعن تمثال جمال عبد الناصر في غينيا..البنية التحتية لأفريقيا أمام 500 خبير دولي..الكلمة للمعركة..«طوفان الكرامة» تطلق عملياتها الجوية..زلزال فضيحة الأهلي..تنصيب خليفة بوتفليقة غدا بالبرلمان الجزائرى..تحذيرات من حرب أهلية بسبب الاستقطاب السياسي بالسودان..خسائر الدوحة فى ليبيا تتزايد. السيسي ـ ترامب..قمة مرتقبة غدا أهمية التوقيت، ربما تكون من الأسباب الرئيسية لهذا الاهتمام الإعلامى بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لأمريكا، وربما لأن الإعلان عن الزيارة من الجانب الأمريكى جاء سريعا، أى قبل موعدها بأسبوعين فقط.أو ربما لأنه جاء بعد أيام قليلة من اعتراف أمريكا الأحادى بسيادة إسرائيل على الجولان.أو ربما لأن الموعد المحدد لبدء الزيارة متزامن تقريبا مع إجراء الانتخابات الإسرائيلية.وربما يكون من دواعى قلق البعض، التخوف من طلبات «ترامبية» مفاجئة، أو «محرجة»، لها صلة بما يقال عن «صفقة قرن» ما زالت قيد الإعداد.كل هذا مطروح، فالقلق مشروع، والأسئلة مشروعة، والحذر مطلوب فى كل الأحوال، وهناك جهات أخرى خفية تعبث على مواقع التواصل الاجتماعي منذ أيام لتصدير بعض مشاعر القلق بشأن الزيارة، سواء عبر تصوير محادثات الرئيسين على أنها محفوفة بالمخاطر، أو عبر الترويج لتصريحات أمريكية ـ إسرائيلية عن مصر والتعديلات الدستورية. ولكن، حتى الآن، مبررات الاطمئنان وأسباب النجاح تبدو أقوى بكثير من دواعى القلق. السيسي يزيح الستار عن تمثال جمال عبد الناصر في غينيا أوضح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن جولة الرئيس الخارجية إلى منطقة غرب أفريقيا، التى بدأها بغينيا، هى الأولى لرئيس مصرى منذ 1965، وتأتى فى إطار حرص مصر على تعزيز علاقاتها مع دول القارة فى مختلف المجالات، إلى جانب ما توليه مصر من أولوية للقضايا الأفريقية فى سياستها الخارجية، خاصة فى ظل الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقى.ولدى وصوله كوناكرى، قام الرئيس بزيارة جامعة جمال عبدالناصر برفقة الرئيس الغينى، وقام بإزاحة الستار عن تمثال الزعيم الراحل جمال عبدالناصر بحرم الجامعة، كما أفتتح مبنى المجمع الجديد للجامعة والذى أطلق عليه اسم «عبدالفتاح السيسى». البنية التحتية لأفريقيا أمام 500 خبير دولي أكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، د. محمد شاكر، استضافة القاهرة اجتماعات الدورة الثانية للجنة الفنية للنقل والبنية التحتية العابرة للقارات والطاقة والسياحة في 14 أبريلم نيسان الحالي، وعلي مدي 5 أيام، بمشاركة 500 خبير ومسئول منهم وزراء النقل الأفارقة، وبالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأفريقي وبنك التنمية الأفريقي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية، وأضاف: إن استضافة مصر لاجتماعات الدورة المقبلة فرصة تعكس الدور القيادي لمصر علي طريق تطوير البنية التحتية الأفريقية،التي تحتل مقدمة أجندة الاتحاد الأفريقي، لذلك تحدد هدف الاجتماعات في مناقشة خطط العمل المقترحة علي مستوي القارة الأفريقية في مجالات رئيسية هي البنية التحتية والنقل والطاقة والسياحة. الكلمة للمعركة.. «طوفان الكرامة» تطلق عملياتها الجوية شنت طائرات للجيش الوطني الليبي غارات علي مواقع الجماعات الإرهابية المسلحة في محيط العاصمة الليبية طرابلس. وذلك للمرة الأولي بعد يومين من بدء عملية «طوفان الكرامة»..كان الجيش الوطني قد نجح بعد نحو 72 ساعة علي انطلاق العملية في تحقيق تقدم لافت علي أكثر من محور في العاصمة طرابلس، ومن جانبه أوضح المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أمس، أن «طوفان الكرامة» مستمر، وأنهم تجاوزوا مرحلة التصريحات.. وقال إن «الكلمة ستكون في المعركة»، مؤكدا أن هدف الجيش الليبي تأمين العاصمة وتجنب توسيع رقعة المعارك. زلزال فضيحة الأهلي يواجه النادي الأهلي زلزال الهزيمة الثقيلة في جنوب أفريقيا، وتم تأجيل إقالة لاسرتي خوفا من ضياع الدوري، والخطيب يحقق مع المدير الفني ويعنف مدير الكرة «عبدالحفيظ»، وخصم ربع مليون جنيه من كل لاعب وإيقاف المستحقات. تنصيب خليفة بوتفليقة غدا بالبرلمان الجزائرى يجتمع البرلمان الجزائري بغرفتيه، المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة غدا، لإعلان شغور منصب رئيس الجمهورية وتعيين رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيسا للدولة خلفا لعبد العزيز بوتفليقة المستقيل في الثاني من الشهر الحالى، بحسب ما أفاد مسئول في مجلس الأمة.. وتنص المادة 102 من الدستور الجزائري على وجوب اجتماع البرلمان بعد أن يبلّغه المجلس الدستوري بـ«الشغور النهائي لرئاسة الجمهورية»، ويتولي رئيس مجلس الأمة رئاسة الدولة بالنيابة وتحضير الانتخابات الرئاسية خلال ثلاثة أشهر، ولا يحق له الترشح لها. تحذيرات من حرب أهلية بسبب الاستقطاب السياسي بالسودان حذّر المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية، حسن إسماعيل، من مغبة وقوع حرب أهلية، بسبب ما وصفه بحالة استقطاب سياسي حاد في البلاد، في وقت اتهم فيه جهات ومنظمات خارجية وجاليات مرتبطة بتجمع المهنيين والمعارضة، بجمع أموال كبيرة لتمويل حشد مليون سوداني في باحة القيادة العامة واعتصامهم إلى أن تستجيب القيادة العامة للقوات المسلحة لمطالبهم..وقال إسماعيل، إن المعارضة تعمل على تعبئة عالية لأنصارها وأتباعهم وللمواطنين قبل نحو عشرة أيام، مستغلين رمزية 6 أبريل، وقد تابعنا كلنا التعبئة والشحن العالي الذي تم في هذا الصدد. خسائر الدوحة فى ليبيا تتزايد خسائر كبرى وقعت لمليشيات تنظيم الحمدين فى ليبيا، خلال المعركة التى يخوضها الجيش الليبى لتحرير العاصمة الليبية طرابلس، حيث يعد هذا بداية تطهير ليبيا من المليشيات القطرية الإرهابية..وكشف تقرير بثته قناة «مباشر قطر»، عن تقدم كبير حققه الجيش الوطنى الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر في طرابلس ، بعدما سيطر على مطار طرابلس الدولي القديم، مشيراً إلى أن الانتصارات التي حققتها قوات الجيش الليبي أحدثت موجة من الانشقاقات في صفوف الكتائب المسلحة التابعة لسلطات طرابلس المدعومة من تنظيم الحمدين، وأن المنشقين انضموا إلى القوات المسلحة الليبية، لكن الجيش الليبي تحفظ عن الإعلان عن أسمائهم، حفاظا على حياة أهالي المجندين في صفوف الكتائب التابعة لطرابلس. حفتر والسيطرة على طرابلس وفي مقالات الرأي بصحيفة الأهرام، كتب مكرم محمد أحمد، تحت نفس العنوان: أكد اللواء أحمد المسمارى الناطق باسم الجيش الوطنى أن العملية العسكرية لدخول طرابلس التى أطلق عليها اسم طوفان الكرامة انطلقت من قاعدة الجفرة ووصلت إلى غريان وسيطرت على بلدة العزيزية وأمنت بالكامل منطقة ترهونة وصولاً إلى مطار طرابلس، وأن القوات ترعى مصالح وسلامة الأهالى لأن العمل الإنسانى يسبق فى أولوياته العمل العسكرى، وأنها بسطت سيطرتها على مناطق قصر بن غشير ووادى الربيع وسوق الخميس بالعاصمة، كما دخلت منطقة السوانى على الطرف الجنوبى لطرابلس وألقت القبض على مجموعة من الإرهابيين الفارين من بنغازى، كما أكد شهود العيان أن الاشتباكات العنيفة التى دارت فى محيط طرابلس جرت باستخدام المدفعية الثقيلة بين قوات الجيش المتقدم من الشرق وبعض الكتائب التابعة لقوات حماية طرابلس، وذكر المكتب الإعلامى للجيش الوطنى الليبى أن حفتر أبلغ المبعوث الأممى غسان سلامة بأن الجيش الوطنى مستمر فى عملياته إلى أن يتم تخليص العاصمة من قبضة الميليشيات التى ضاق الجميع ذرعا بها لأنها سرقت أرزاق الناس. وأضاف: الواضح أن عملية طوفان الكرامة تسببت فى قلق دولى عارم عبرت عنه حكومات فرنسا وإيطاليا والإمارات وبريطانيا والولايات المتحدة فى بيان مشترك يحذر من الفوضى التى يمكن أن تلحق بليبيا نتيجة سعى حفتر للسيطرة على طرابلس، لأنه لا حل عسكريا للصراع، كما أكد الاتحاد الأوروبى فى بيان منفصل أنه لن يكون هناك حل عسكرى للأزمة الليبية، وأن الاتحاد يساند جهود المبعوث الأممى غسان سلامة، وقد دعت وزارة الدفاع التونسية إلى مراقبة حدودها الجنوبية الشرقية مع ليبيا، وأكدت يقظة منظومات المراقبة الإلكترونية للإنذار المبكر وإتخذت كل الإجراءات لتأمين حدودها مع ليبيا، لكن السؤال الذى لا يزال ينتظر إجابة واضحة، هل ينجح حفتر فى السيطرة على طرابلس رغم المعارضة الدولية الواسعة لحملته الأخيرة، لأن نجاح حفتر يعنى وحدة الأراضى الليبية، ووحدة الدولة الليبية، ووحدة الشعب الليبى، ووحدة المؤسسة العسكرية الليبية، وهو الأمر الذى تعارضه معظم الدول الأوروبية بحجة الخوف من استنساخ صورة ثانية من العقيد القذافى رغم الاختلاف البين بين حفتر والقذافى. ونشرت صحيفة اليوم السابع «كاريكاتير» يصور جيش ليبيا يطيح بدولارات تركيا وقطر
مشاركة :