شاهد| دار رعاية للقرود المسنين في إسبانيا

  • 4/8/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يحتضن دار رعاية في مقاطعة كتالونيا الإسبانية حيوانات الشمبانزي التي استخدمت في عروض السيرك وكممثلين في التليفزيون والسينما ولم يحظوا بفرصة للعيش طلقاء في البرية كغيرهم من أبناء جنسهم. معظم  حيوانات الشمبانزي كانت مملوكة بشكل غير قانوني وأجبر بعضها على العمل في مجال ترفيه البشر وآخرون ولدوا في السوق السوداء وأمضوا حياتهم في المنازل مجبورين أن يكونوا حيوانات أليفة ولكن مقيدة بسلاسل أو محبوسة في أقفاص. وفي دار Fundacio Mona  يمنح المتخصصون والأطباء البيطريون الشمبازي أفضل أساليب الرعاية النفسية والجسدية لمساعدته على التعافي من الصدمات التي تعرضت لها. توم… هو أحد أصعب الحالات التي يحتضنها الملاذ الإسباني،، فلا تزال رحلة تعافيه مستمرة رغم مرور ثماني أعوام على إنقاذه. ويقول أولغا فيليو طبيب بيطري، والمؤسس المشارك ومدير Fundacion Mona: “ماذا يعني أن تكون سعيدًا؟ أعتقد أنه بالنسبة لشمبانزي عاش مثل هذه الحياة المؤلمة  حيث خطف وقتل والديه، وقضى حياة معزولة عن أبناء جنسه  جنبًا إلى جنب مع أنواع غريبة عنه،، فالسعادة له هي العيش هنا وسط الحيوانات التي تشبهه وتجرى العنايه به من قبل متخصصين”. وُلد توم في عام 1980 في قارة أفريقيا واشتراه مالكو سيرك بشكل غير قانوني في التسعينيات، إلى جانب أنثى أخرى، عمل هناك بلغ عمره 10 سنوات ، ثم بيع لعدم حاجتهم إليه. ليمضي 20 عاما في قفص في قرية نائية بجانب قفص آخر به اثنتان شمبانزي وتم فصله عنهم لأنه كان يهاجمهم بدافع الاكتئاب والإحباط. ولدمجهم مع أبناء عشيرهم يحاول الأطباء توفير بيئة مماثلة لتلك التي في الغابة.

مشاركة :