أجرى فرنسيس بابا الفاتيكان، مساء أمس الأحد، زيارة رعوية - هي التاسعة عشرة بوصفه أسقف روما - إلى رعية القديس جوليو، في مقاطعة مونتيفيردي، غرب أبرشية روما.تأتي الزيارة بعد ختام أعمال التجديد في الكنيسة، والتي بدأت عام 2015، بسبب انهيار السقف.وأكد المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام بالأردن، صباح اليوم الاثنين، أن أسقف روما دشن مذبح الكنيسة الجديد، والتقى العديد من المرضى، ومجموعة أقامت مشهدًا حيًا لمغارة الميلاد بهدف جمع التبرعات من أجل أعمال الترميم. كما تبادل الحديث مع العائلات، ومع أولئك الذين يستعدون لنيل سر الزواج، قبل أن يلتقي تحية للمتطوعين في جمعية كاريتاس، إضافة إلى المحسنين.واشتملت زيارة البابا فرنسيس، إلى رعية القديس جوليو، كذلك على لقاء مع المسؤولين عن التخطيط والقيام بأعمال إعادة الإعمار في الرعية. كما التقى البابا بالأطفال الذين يستعدون لنيل المناولة الأولى وسر التثبيت المقدس، إلى جانب عائلاتهم، وذلك في الخيمة المؤقتة التي كانت تحتضن الفعاليات الرعوية خلال أعمال التجديد.
مشاركة :