ستكون مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم غدًا الثلاثاء، على موعد مع أمسية إنجليزية بامتياز حين يحل مانشستر سيتي بطل الدوري الممتاز ضيفًا على توتنهام في ملعبه الجديد، فيما يتواجه ليفربول المتصدر الحالي لجدول مسابقة الدوري الإنجليزي، مع ضيفه بورتو البرتغالي، وذلك في ذهاب دور الثمانية. وسيحظى سيتي الذي يحارب على أربع جبهات، حسم واحدة منها حتى الآن بإحرازه كأس الرابطة، بشرط أن يكون أول ضيف قاري على ملعب «توتنهام هوتسبر ستاديوم»، في أول لقاء بين الغريمين المحليين على الساحة الأوروبية. وللموسم الثاني على التوالي، يصطدم مان سيتي بفريق إنجليزي في دور الثمانية لدوري الأبطال، لكن فريق المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا يأمل في أن يخرج منتصرًا هذه المرة بعدما انتهى مشواره العام الماضي على يد ليفربول. وخلافًا لتوتنهام الذي خرج خالي الوفاض من مختلف المسابقات المحلية الثلاث، ما زالت الفرصة قائمة أمام سيتي لتحقيق رباعية تاريخية كونه بلغ أيضًا نهائي مسابقة كأس إنجلترا. وبعد تأهله إلى نهائي الكأس، بقي سيتي في لندن للتحضير لمباراة توتنهام؛ حيث يأمل جوارديولا أن يحقق فريقه فوزه الثالث والعشرين في مبارياته الأربع والعشرين الأخيرة. ويعتمد سيتي على سجله في مواجهاته الأخيرة مع رجال المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، إذ خرج منتصرًا من المباريات الثلاث الأخيرة، علمًا أن الأخيرتين كانتا بين جماهير توتنهام، على ملعب ويمبلي الذي استخدمه الفريق بشكل مؤقت لحين انتهاء أعمال ملعبه الجديد. ويعد توتنهام محطة حاسمة في مشوار سيتي هذا الموسم، إذ بعد أن يلتقيه في إياب دور الثمانية للمسابقة القارية يوم 17 أبريل الحالي، سيبقى رجال بوكيتينو في مانشستر للقاء الـ«سيتيزينس» في ملعبهم في 20 منه ضمن المرحلة الـ35 من الدوري الممتاز. وعلى مسافة 300 كيلومتر تقريبًا إلى الشمال من لندن، يتجدد الموعد بين ليفربول وضيفه بورتو اللذين تواجها في دور الـ16 من البطولة ذاتها الموسم الماضي، وخرج «الحمر» منتصرين ذهابًا في البرتغال بخماسية نظيفة قبل التعادل سلبًا في أنفيلد إيابًا. ولعب النجم السنغالي المتألق ساديو مانيه الدور الأساسي في تأهل ليفربول على حساب بورتو المتواجد في دور الثمانية للمرة الأولى منذ موسم 2014-2015، والثانية فقط منذ 2008-2009، وذلك بتسجيله ثلاثية في لقاء الذهاب الموسم الماضي.
مشاركة :