رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية التركية الفلسطينية "حسن توران"، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول ضم أجزاء من الضفة الغربية، في حال فوزه بالانتخابات المقررة الثلاثاء. وفي حديثه للأناضول، أكد النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، أن تركيا والشعوب الإسلامية، ستتصدى لما وصفها بـ"السياسات التوسعية الصهيونية". وأوضح توران، أن ما تقدم به نتنياهو، حول ضم مستوطنات ومناطق في الضفة الغربية لإسرائيل، سيفتح جروحا جديدة في الشرق الأوسط وفلسطين. واعتبر أن "إسرائيل دولة فاشية ومحتلة، وظلمها للفلسطينيين، وإخراجهم من منازلهم، عمل إجرامي، سيعود سلبا على الدولة الصهيونية يوما ما"، حسب تعبيره. وأفاد بأنها، ستبقى في مخيلة العالم الإسلامي، والوجدان الإنساني، دولة محتلة وتعسفية، رغم محاولات بعض الجهات التغطية على أعمالها العدوانية. ودعا توران، المجتمع الدولي إلى الوقوف في وجه إسرائيل، وسياساتها التوسعية غير القانونية والاخلاقية، على حساب الشعب الفلسطيني. والأسبوع الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال مقابلة أجرتها معه القناة "12" المحلية الخاصة، أنه سيبدأ تنفيذ خطة لضم أجزاء من الضفة الغربية، حال فوزه في الانتخابات البرلمانية، المزمع تنظيمها الثلاثاء. ويقول مراقبون إن نتنياهو يبذل كل جهد ممكن لتشكيل الحكومة المقبلة على أمل أن يتمكن من منع اتهامه في ملفات فساد مفتوحة حاليا. وحسب معطيات حركة "السلام الآن" الإسرائيلية (غير حكومية)، يصل عدد المستوطنين في الضفة الغربية إلى أكثر من 630 ألف مستوطن يعيشون في 132 مستوطنة. وتنص قرارات الأمم المتحدة على أن المستوطنات المقامة على الأراضي المحتلة في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ومرتفعات الجولان السورية المحتلة غير شرعية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :