أعلنت الشركة السعودية للكهرباء، اتخاذها حلولاً لمعالجة الانقطاعات الطارئة، التي شهدتها قرى محافظة بلقرن في المنطقة الجنوبية الأسبوع الماضي.وقالت الشركة إنها بدأت تخفيف الأحمال عن المحطة الرئيسية في سبت العلايا من خلال نقل جزء من أحمالها إلى محطة بلقرن، التي دخلت الخدمة آواخر 2018.وأكدت «السعودية للكهرباء»، أنها تعمل من خلال الحلول طويلة المدى، على توسعة محطة سبت العلايا، لتكتمل في ديسمبر 2020، وإنشاء أربعة مغذيات جديدة بنهاية الربع الأول من عام 2021، وتعمل كذلك على إحلال الشبكات المتهالكة وسيكتمل العمل في عام 2021.وتشير الشركة، إلى أن محطة سبت العلايا تضم ستة مغذيات، كانت تخدم أكثر من 26300 مشترك قبل نقل جزء من المشتركين إلى محطة بلقرن الجديدة، كما يوجد حالياً أكثر من مغذٍ مقابل من محطة بلقرن الجديدة، تساعد في زيادة موثوقية الشبكة وتقليل مدة الانقطاعات في محافظة بلقرن.كما بينت الشركة، أنه تم شحن 12 مغذيا جديدا من محطة بلقرن الجديدة، تخدم أكثر من 14500 مشترك، تمت مناقلتهم من محطة سبت العلايا إلى المحطة الجديدة، وتبقى 11991 مشتركاً على محطة سبت العلايا.يشارة إلى أن محافظة بلقرن تتغذى كهربائياً من خلال محطتي نقل (33/132 ك.ف)، هما محطة سبت العلايا (33/132 ك.ف) بستة مغذيات، ومحطة بلقرن (33/123 ك.ف) بـ12 مغذياً تعمل منذ بداية 2019، وأوضحت الشركة، أن فرق الصيانة والطوارئ قامت بجهود كبيرة خلال الأسبوعين الماضيين لإصلاح الأعطال الطارئة التي حدثت في عدد من قرى محافظة بلقرن.وكشفت الشركة أن هذه الأعطال كانت نتيجة الضباب الكثيف الذي أعقب موجة الغبار التي شهدتها المنطقة، حيث حدثت عدة انقطاعات على المغذيين الرئيسيين اللذان يغذيان قرى (الشعف، وباشوت، وآل عمر، وآل سلمه، وأل عمران، ووادي دحيم، وسبت حجاب، وآل يزيد، وثماء)، حيث تعرضت القرى المتاخمة للشفا لأجواء غبار، أعقبها ضباب كثيف، ما أضعف فاعلية العوازل وتسبب باحتراقها، إضافة إلى وجود أشجار قريبة من الشبكة تسببت في الانقطاعات.وبينت الشركة أن هذا الضباب وانعدام الرؤية، ووجود بعض المسارات داخل الأودية والمزارع، تسبب في تأخر إعادة الخدمة وأعاق فرق العمل عن مباشرة معالجة أعطال المغذيات بسرعة.وحرصت «السعودية للكهرباء»، على تكثيف فرق العمل في المنطقة، وعمل الصيانة الكاملة للمغذيين المتعطلين خلال 10 أيام.
مشاركة :