قال الشيخ محمد عبد السميع ، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه ورد عن السلف الصالح –رضوان الله تعالى عليهم-، أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم – كان يُكثر الصيام في شهر شعبان أكثر من الشهور الأخرى.وأوضح «عبد السميع» عبر البث المباشر بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: « لماذا كان النبي يكثر من الصوم في شعبان؟»، أن هناك ثلاثة أسباب وراء إكثار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الصيام في شهر شعبان الهجري، وهي : «أنه شهر فضيل بين رجب ورمضان، وفيه ترفع الأعمال إلى الله تعالى، وأنه –صلى الله عليه وسلم – يحب أن يرفع عمله وهو صائم».واستشهد بما قد ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الشريف المشهور، الذي رواه سيدنا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ -رضي الله تعالى عنه- ذهب إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وسألهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ، قَالَ: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ».