افتتح الدكتور أسامة مدني، عميد كلية الآداب جامعة المنوفية الجلسة الثانية من فعاليات مؤتمر العلوم الإنسانية الدولي الخاصة بالأبحاث في مجال اللغة الفرنسية والتي ترأستها الروائية مي التلمساني أستاذ بجامعة الكينك بكندا.وفي بداية الجلسة رحب مدني برئيسة الجلسة والحضور من مختلف الجامعات، مضيفا أن أزمة مجموعة العلوم الإنسانية والتي تناولها مؤتمر الكلية الأول منذ عامين نشعر بها في مصر أكثر من دول الغرب؛ حيث إن ٨٠% من خريجي الجامعات من خريجي كليات العلوم الإنسانية، وخاصة كليات الآداب، وهذا مشكلة كبيرة وعاتق كبير على سوق العمل، وللخروج من هذه الأزمة لابد من تغيير اللوائح وأن تكون هناك إجراءات صارمة في إعادة الهيكلة ،ووضع برامج مختلفة ومميزة لتخريج خريجين يواكبون روح العصر.وأوصى مدني أن تكون التوصيات الخاصة بالجلسة لا تقتصر على أقسام اللغات فقط، ولكن لابد من توسيع الأفق لكل المجالات يتم تنفيذها على أرض الواقع على مستوى الكلية والجامعة؛ حيث إنه لن يواجهه مشكلات العلوم الإنسانية إلا أساتذتهم.وأضافت الدكتورة مي أنه لابد أن نبحث للخروج من أزمة العلوم الإنسانية من خلال دراسة احتياجات الطلاب من خلال برامج مميزة تضم أكثر من تخصص. وتضمنت الجلسة مناقشة ٥ أبحاث حول شعر فاليري لاربو والبحث عن الذات، ورواية السيرة شكل جديد لكتابة السيرة، وتأملات عن وضع المؤلف في الأدب الفرنسي والمرأة في رواية (كم هو واسع السجن ) لاسياجيا، واللغة كأداة للتواصل الثقافي، للباحثين الدكتور أحمد الحلوجي، والدكتورة نشوى راشد والدكتور أحمد رزق والدكتورة داليا زعتر والدكتورة هدي فتحي. وفي نهاية الجلسة كرم رئيس المؤتمر رئيسة الجلسة وأهداها درع المؤتمر تقديرا لها على جهودها وإثرائها في مجال اللغة الفرنسية.
مشاركة :