«المجلس الوطني»: جهود حثيثة لترميم قصر خزعل

  • 4/8/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة إن هناك جهودا حثيثة يبذلها المجلس لترميم وإعادة تأهيل موقع قصر الغانم (قصر خزعل) التاريخي، أحد أهم مشاريع الترميم وصون التراث الثقافي التي يشرف عليها المجلس. وأضاف اليوحة أن المشروع يأتي برعاية ودعم مادي من عائلة الغانم، ممثلة بكل من فؤاد وقتيبة وضرار الغانم «حرصا منهم على إعادة القصر لأصالته التاريخية، وضمان القيمة التراثية وحفاظا على الإرث التاريخي لعائلة الغانم، وإعادة إحياء القصر ليكون أحد مصادر الإنتاج الثقافي للكويت». وأفاد بأن المرحلة الثانية من مشروع الترميم وإعادة التأهيل التي انطلقت في شهر يناير الماضي، يشرف عليها معماريون ومهندسون من إدارة الشؤون المعمارية والهندسية في المجلس بدعم فني ولوجستي، وأوضح أن فريق المشروع يستعين بخبرات إقليمية في مجال ترميم وصون البناء التاريخي المبني من مواد طينية، وبالأخص الطراز المعماري لسلسلة قصور الشيخ خزعل بن مرداو، حاكم المحمرة المنتشرة في المناطق المحيطة بالجزء الشمالي لمنطقة الخليج العربي في بوشهر والبصرة والكويت. وبين أن الفريق يعمل مع استشاريي «يادمان» لصون التراث الثقافي، وهم متخصصون من مدينة طهران لوضع السياسات العامة والأسس العلمية للتوثيق والترميم والتقييم التاريخي والتقييم الانشائي للموقع، وتوفير خطة الدعم للحماية وتأمين الأجزاء التاريخية المتبقية من المبنى، لافتا إلى مشاركة فريق من الاستشاريين من ألمانيا بعمل مواز بغية توثيق المبنى باستخدام تقنية الليزر ثلاثي الأبعاد. وقال إنه تم التعاون مع كلية العمارة بجامعة الكويت ليعمل الطلبة في الموقع، إلى جانب فريق المجلس الوطني للثقافة بإشراف من المعمارية ايفانجيليا سايموس الفودري، وذلك بتوثيق التفاصيل الحرفية من أعمدة ونوافذ وأشغال خشبية امتاز بها القصر، تطابقا مع طراز قصور خزعل المنتشرة في المنطقة. (كونا)

مشاركة :