السعودية تنفي نيتها التخلي عن الدولار في تجارة النفط

  • 4/8/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تعتزم لجنة وزارية مشتركة بين أوبك وغير الأعضاء (لجنة المراقبة الوزارية المشتركة) عقد اجتماع في مايو المقبل. وتعد كل من السعودية وروسيا عضوين باللجنة التي تضم بعضا من كبار منتجي النفط الذين شاركوا في الاتفاق العالمي لخفض الإمداد العام الماضي، مثل العراق والإمارات العربية المتحدة والكويت ونيجيريا وقازاخستان. وفي هذا الصدد، قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح: «اللجنة ستكون نقطة نقاش محورية لأننا سنعلم يقينا بحلول ذلك الوقت أين يقع الإجماع، والأهم، قبل أن نطلب الإجماع، أننا سنعلم وجهة العوامل الأساسية». وتابع «أعتقد أن مايو سيكون محوريا». وبين الفالح أن مخزونات النفط ما زالت أعلى من المتوسط لكن السوق تتجه صوب إعادة التوازن. من جهته قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي إن استخدام الدولار الأميركي كعملة تجارة النفط الرئيسية لا يمكن تغييره بين عشية وضحاها. وعند سؤاله عن إمكانية تحول أعضاء أوبك عن تجارة النفط بالدولار «التجارة بالدولار الأميركي ليست شيئا تُغيره بين عشية وضحاها.. دعونا لا نقفز إلى واحدة من تلك الأفكار». هذا ونفت السعودية في بيان لها حول ما تردد عن تهديد السعودية ببيع نفطها بعملات غير الدولار في حال سنت واشنطن قانونا يضع أعضاء أوبك تحت طائلة دعاوى مكافحة الاحتكار الأميركية. حيث أكد البيان ان السعودية عكفت على بيع نفطها بالدولار على مدى عقود عديدة، وهو ما يفي بمستهدفات سياساتها المالية والنقدية على نحو جيد. وتوقع المزروعي أن يكون مستوى الالتزام باتفاق خفض المعروض بين أوبك والمنتجين غير الأعضاء جيدا في ابريل. وقال الوزير خلال مؤتمر طاقة في دبي «أوبك وحلفاؤها يحققون التوازن في سوق النفط. أوبك وأوبك+ سيبذلون دوما كل ما هو ضروري للوصول إلى ذلك التوازن في السوق». وعما إذا كانت اوبك+ ستمدد تخفيضات الإنتاج لثلاثة أشهر أو أكثر وما إذا كانت روسيا ستشارك في ذلك القرار، صرح المزروعي قائلا «هذا ليس توقعا أو قرارا من دولة واحدة.. أوبك (تقرر) بالإجماع والشيء ذاته بالنسبة للأعضاء من خارجها». وتابع «سنتبنى القرار السليم من أجل السوق». وتشارك روسيا على مضض في اتفاق خفض الإنتاج مع أوبك، وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك يوم الجمعة الماضي إن بلاده قد ترفع الإنتاج هذا العام في حالة عدم تمديد اتفاق خفض الإنتاج العالمي قبل أن ينتهي سريانه في أول يوليو. ومن المقرر ان يجتمع المشاركون في الاتفاق في فيينا في يونيو المقبل لتحديد الخطوة التالية. (رويترز)

مشاركة :