محمد سليمان – يلتقي وفد من الأندية يوم الأحد المقبل رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، لمناقشة عدد من الموضوعات التي تتعلق بالشأن الرياضي، وفي مقدمتها الأزمة المالية التي تهدد مسيرة الأندية خلال الفترة المقبلة. وكانت الأندية قد التقت أمس المدير العام للهيئة العامة للرياضة الدكتور حمود فليطح ونوابه، للوقوف على تداعيات الأزمة المالية المتمثلة في تقليل قيمة الإعانة السنوية رغم سعي الأندية لزيادتها. في وقت سابق، لتصل إلى 750 ألف دينار بدلاً من 500 ألف، للتغلب على الأزمات المالية، ودعم عدد من الألعاب.. «فجاءت الرياح بما لا تشتهي السفن»، بعدما أعتمدت لجنة الميزانيات مبالغ مالية متفاوتة بين الأندية، اعتبرها غير منصف لعدد من الأندية، التي فكرت وبشكل فوري في تقليص الألعاب لعدم مقدرتها على الوفاء بالتزاماتها المادية في ظل ما أسموه بالشح المالي. «القادسية» و«الكويت» الأوفر حظاً على الرغم من الصدمة التي أصابت عدداً من الأندية، بسبب تدني الإعانة السنوية التي وصلت في أحد الأندية إلى أقل من 190 ألف دينار، وتفاوتت في أندية أخرى ما بين 350 ألفاً و270 ألفاً، فإن «القادسية» و«الكويت» هما الأوفر حظاً في صدارة القائمة برصيد 650 ألف دينار لكل منهما، وهو الرقم الأعلى على الاطلاق بين جميع الأندية، ولم تكن الأندية المتخصصة أحسن حالاً من الشاملة، في ظل تفاوت المبالغ المالية بينها، حيث حصل بعضها على 400 ألف دينار، فيما حصل ناد آخر متخصص على 200 ألف، مما يؤكد أن عدالة التوزيع لم تكن حاضرة في ظل غياب الرؤية الواضحة، التي على أساسها يتم تحديد المبالغ. وبدأت حالة التذمر تظهر بين الأندية التي واجهت شحاً مالياً خلال الفترة الماضية بسبب ضعف الإعانة السنوية، التي لم تعد كافية لتحقيق النظرة المستقبلية للرياضة الكويتية والأهداف المرجوة للنهوض بها، والعودة بها مجدداً منافساً قوياً في المحافل القارية والدولية.