روت المواطنة سلوى الخالدي، قصة زواجها من سوري ودون تصريح زواج من المملكة، مؤكدة أنها سعت في هذا التصريح لأكثر مرة لكن لم تحصل عليه، فتزوجت من سوري في بلاده. وأوضحت المواطنة، أنها كانت تعيش في حمص ثم انتقلت إلى ريف تدمر بعدما اندلعت الأحداث في سوريا، مشيرة إلى أنها لا تتمكن من إصدار هويات لها ولأطفالها طلال وسحر بسبب عدم اعتراف سوريا بزواجها لأنها لا تملك إذن زواج من المملكة. وأشارت خلال حوارها لبرنامج داوود الشريان، إلى أن الأوضاع تأزمت في ريف تدمر وفقدت الماء والطعام من الحرب والنظام، قائلة: ” ولدي من سوء الاغذية صار معه جرثومة بالأمعاء ” . وتروي أن أطفالها لا يعرفون البيت إذ يسمّوه ” كرفان ” ، مضيفة أنهم يخافون من الكهرباء، مشيرة إلى أن السفارة خيّروها بين الذهاب وحدها على بلدها أو الذهاب مع أولادها إلى المخيم. وأفادت بأن المخيم كله سوريات، قائلة : ” هو مخيم للسوريين، حتى أنا جيتي لهم غلط، يوم أطلع إجازة وأدخل يعذبوني، شلون دخلتِ شلون طلعت؟ ” . وأكدت أنها راجعت السفارة كثيرًا، مضيفة : ” يقولون إحنا نعرّف عليكي إنتي، ولا نعرّف على ولادك ” .
مشاركة :