قال د. سامي عبد العزيز أستاذ الإعلام جامعة القاهرة ، لا صناعة إعلام بدون شركات بحوث فيجب الإسراع بها .وأضاف عبد العزيز فى تصريحات خاصة لصدى البلد أن أهم الشروط المتفق عليها لضبط شركات البحوث منذ سنوات هى استقلالية الشركات، والاعتماد على التقنية الحديثة ومنها جهاز قياس المشاهدة الفعلية" وتتم عن طريق جهاز مثبت بالتليفزيون.وأكد أستاذ الإعلام أن كل الإحصائيات التى تتم عن طريق النت أو التليفونات غالبًا ما تكون غير دقيقة ، موضحا أنه سبق له أن فحص إحدى هذه العينات وقدم ملاحظاته عليها .وأشار أنه عالميا يحضرون مدقق محايد غالبًا تكون شركات علمية أكاديمية مستقلة لتتأكد من صحة المنهج والعينة التى تم اختيارها ، ويدفع لشركات البحوث نظير الخدمة مالكى القنوات ويمنع تمامًا مشاركة الوكالات الإعلانية أو شركات الإعلان حتى لا تكون هناك شبهة تحيز .وتابع"اقترحت من قبل أن يكون للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء دور فى فحص العينة ،لأنه يمتلك أدق قاعدة بيانات تجعل من السهل الحصول على العينة ".