الرياض ـ الشرق كشف المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للموانئ مساعد بن عبدالرحمن الدريس أن الموانئ السعودية سجلت خلال السنوات الخمس الماضية ارتفاعاً كبيراً في معدلات الحركة والتشغيل، وبلغت كميات البضائع المناولة (الواردة والصادرة) بجميع الموانئ السعودية العام الماضي أكثر من (210) ملايين طن وزني بزيادة أكثر من (56) مليون طن عما كانت عليه قبل خمس سنوات. وأوضح الدريس أمس أن هذه الزيادة شملت الحاويات والسيارات والمواشي الحية والشعير، مشيراً إلى أنه قياساً بالكميات المناولة من هذه البضائع خلال عام 2014م بعام 2010م فقد زادت الحاويات بأكثر من مليون حاوية نمطية خلال خمس سنوات، وكانت في عام 2010م (5.3) مليون حاوية، ووصلت إلى (6.3) مليون حاوية نمطية في عام 2014م، وكذلك للمركبات والسيارات التي تجاوزت المليون سيارة بزيادة حوالي (300) ألف سيارة، والمواشي الحية التي بلغت أكثر من (8.2) مليون رأس بزيادة أكثر من (ثلاثة) ملايين رأس. وقال الدريس إن المؤسسة العامة للموانئ سبق أن اتخذت عديداً من الترتيبات في الموانئ لتسهيل استقبال الحبوب السائبة الواردة من الخارج تنفيذاً لقرار الدولة بتوفير مخزون إستراتيجي من الحبوب لتحقيق الأمن الغذائي في المملكة، ووفرت التجهيزات والمعدات الحديثة ذات التقنية العالية والكفاءة التشغيلية اللازمة في جميع الموانئ نتيجة تجاوز كميات الشعير الواردة عبر الموانئ التجارية خلال السنوات الخمس الماضية (40) مليون طن بمتوسط يزيد على (ثمانية) ملايين طن سنوياً، ويمثل ذلك نحو (55%) من حجم التجارة العالمية من الشعير. ولفت النظر إلى أن المشاريع، التي تنفذها الدولة في موانئ المملكة كل عام تسهم في إضافة نشاطات جديدة في القطاع، وترفع من طاقته، وتعزز من إمكاناته التنافسية، وقدرته على تلبية متطلبات التنمية في المملكة ومشاريعها الكبرى.
مشاركة :