في تصريح سافر يكشف عن نوايا عصابة الحمدين ومخططهم ضد الوطن العربي أكد رئيس وزراء قطر عبدالله بن ناصر آل ثاني أن مواقف دويلته تتماشى مع مواقف طهران وفي نفس التوقيت اعتبر علي لاريجاني رئيس البرلمان الإيراني أن أمن قطر من أمن إيران وجاء ذلك خلال تواجد المسئول الإيراني في الدوحة للمشاركة في اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي.وقال لاريجاني إن العلاقات الاقتصادية بين البلدين آخذة بالتنامي وإن الموضوع الهام في هذا الصدد هو تسهيل إصدار التأشيرات وتراخيص الإقامة للتجار الإيرانيين الذين هم بحاجة إلى الإقامة في قطر من أجل تطوير العلاقات التجارية مؤكدا ضرورة احتواء هذا الموضوع.وأوضح أنه عبر مذكرات التفاهم المبرمة مع مسئولي غرفة التجارة الإيرانية تقرر أن يقوم التجار الإيرانيون بتطوير تجارتهم في المنطقة بمحورية قطر.وأضاف لاريجاني: "نحن ندعم قطر لأن علاقاتنا معها استراتيجية" مشيرا إلى أن إيران ترى أن الأمن والتنمية في قطر جزء من الأمن والتنمية في إيران.ومن جهته قال الباحث في العلاقات الدولية والمحلل السياسي محمد الزنط أن تصريحات المسؤول الإيراني حملت بين ثناياه أوامر لنظام الحمدين من أجل تسهيل تحركات أعضاء الحرس الثوري في قطر لتنفيذ أجندات الملالي بالمنطقة العربية وتصعيد الإرهاب ضد دول الجوار الخليجي لدوحة الإرهاب لافتا إلى أنه في هذا الصد استجاب تميم لأوامر أسياده الفرس إذ تعهد رئيس الوزراء القطري بحل مشكلة إقامة التجار الإيرانيين المتواجدين في بلاده الذين طالب لاريجاني بضرورة تصحيح أوضاعهم وحل مشاكلهم في قطر لتطوير علاقاتهم التجارية وربما يكونوا هم في غالبيتهم أعضاء من الحرس الثوري الإيراني.
مشاركة :