حرص خواكين كاباروس المدير الفني لفريق إشبيلية على توجيه الشكر للجميع بعد الدعم الكبير الذي حظى به، بعد إعلان إصابته بسرطان الدم. إشبيلية حقق فوزا ثمينا للغاية على بلد الوليد بهدفين دون رد في اللحظات الأخيرة يوم الأحد، قبل أن يعلن كاباروس النبأ الحزين. المدرب المؤقت لـ إشبيلية ظهر في المنطقة الصحفية المختلطة بعد المباراة رفقة بيبي كاسترو رئيس النادي، ومونشي المدير الرياضي، وأعلن عن إصابته بالسرطان. (طالع التفاصيل) وكتب كاباروس على حسابه الشخصي على (تويتر) "أود أن أشكر الجميع على مبادرات المودة العديدة التي تلقتها". وأضاف "كل الانتصارات تأتي بالنضال". إشبيلية ظفر بـ3 نقاط ثمينة من ملعب خوسيه زوريّا الخاص بـ بلد الوليد، ليرفع رصيده إلى 49 نقطة في المركز الخامس بالدوري الإسباني، بفارق نقطة واحدة عن خيتافي صاحب المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا. وحضر كاباروس (63 عاما) لتدريب إشبيلية بشكل مؤقت حتى نهاية الموسم في 15 مارس الماضي، بعد إقالة بابلو ماتشين المدرب السابق. كاباروس شغل منصب المدير الرياضي للنادي، قبل أن يتحوّل لمنصب المدير الفني في ولاية ثالثة مع إشبيلية النادي الذي شهد نجاحه الأكبر كمدرب. الفريق الأندلسي لم يكن قد فاز سوى مرتين في آخر 11 مباراة بالدوري الإسباني، عندما حضر كاباروس وفاز في 3 من أصل 4 مباريات، معيدا إشبيلية للتنافس على مقعد دوري الأبطال. إشبيلية يستعد لمباراة مصيرية في مواجهة ريال بيتيس يوم السبت المقبل، في دربي الأندلس على ملعب رامون سانشيز بيزخوان، سيحظى خلالها كاباروس بدعم مضاعف من جماهير فريقه على الأرجح. ليست المرة الأولى المثير للدهشة أن كاباروس هو ثاني مدرب لـ إشبيلية يصاب بمرض السرطان في ظرف عام ونصف. بالعودة إلى إلى نوفمبر 2017، أعلن إشبيلية عن إصابة مدربه حينها إدواردو بيريتزو بسرطان البروستاتا. المدرب الأرجنتيني ابتعد لبعض الوقت عن مقاعد بدلاء فريقه أثناء تلقيه العلاج –الناجح-، قبل أن يقال في وقت لاحق من الموسم لتدني النتائج. كاباروس أسطورة إشبيلية لم يفز كاباروس بأي لقب مع إشبيلية في ولايتيه السابقتين، لكنه يعد مساهما كبيرا في تاريخ النادي. ما بين 2000 و2005، أشرف كاباروس على مشروع إشبيلية الصاعد تحت قيادة المدير الرياضي مونشي، ونجح حينها في إعطاء الفرصة لعدة لاعبين شبان، على رأسهم: سيرخيو راموس، خيسوس نافاس، خوسيه أنطونيو رييس، أنطونيو بويرتا، كارلوس مارتشينا –مساعده الحالي-. هذه الولاية مهّدت لنجاحات إشبيلية في الأعوام التالية مع خليفته خواندي راموس، والتي شهدت تتويج الفريق بالدوري الأوروبي مرتين متتاليتين عامي 2006 و2007. لاحقا وفي الموسم الماضي، قبل عدة جولات على نهاية الدوري، أقالت إدارة إشبيلية الإيطالي فيتشنزو مونتيلا، واستنجدت بـ كاباروس لإعادة الفريق إلى توازنه. كاباروس حسّن نتائج إشبيلية ونجح في الوصول بزعيم الأندلس إلى الدوري الأوروبي بعد أن كان الفريق بعيدا عن المراكز الأوروبية قبل وصوله. اقرأ أيضا: أحمد بلال يسحب لـ في الجول قرعة مصر في كأس أمم إفريقيا: "حلو حلو" سكتة دماغية وشلل جزئي وصعوبة في التحدث.. ماذا حدث لـ أجوجو بعد الزمالك بالفيديو – تمريرة وردة تصنع انتصار أتروميتوس على أبولون مصدر في الزمالك لـ في الجول: جروس رفض فكرة تبكير مباراة المصري وائل جمعة لـ في الجول: ما حدث للأهلي ضد صن داونز أمر نادر.. اللعب بثلاثي دفاعي هو الأفضل في العودة
مشاركة :