الألمانية كاترين تنفرد بصدارة «التراب» في كأس العالم للرماية

  • 4/9/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

انفردت الرامية الألمانية كاترين بصدارة اليوم الافتتاحي لبطولة رماية الأطباق من الحفرة «التراب» بكأس العالم المقامة حالياً بمدينة العين بالإمارات، بعد أن قهرت 70 رامية منافسة، وأنهت الجولات الثلاث برصيد 74 طبقاً من أصل 75 طبقاً، فيما تساوت ثلاث راميات في المرتبة الثانية برصيد 73 طبقاً وهن الفرنسية كارول والإيطالية سيلفانا والفنلندية ماريكا وفي المرتبة الثالثة تتساوى 6 راميات برصيد 72 طبقاً وهن اليابانية يوكي والصينية دنج والإسبانية فاتيما والأسترالية سكانلانا والبريطانية كيرستي ويضاف إليهن 3 راميات يحملن رصيد 71 طبقاً وهن الأمريكية كارول اشري والفرنسية ايدي لاين، أي أن هناك 13 رامية في دائرة المنافسة حيث ستتأهل منهن أفضل 6 راميات إلى النهائيات، ولما كانت بعضهن قد حصلت مسبقاً سواء في بطولة العالم في شانجون بكوريا الجنوبية أو في كأس العالم بأكابولكو المكسيكية أو في جوادالاجارا بأمريكا اللاتينية فإن البطاقة ستؤول للاعبة التي تليها في الترتيب حتى لو لم تتأهل إلى النهائيات.أما على صعيد نتائج راميات المنتخب الوطني، وهن فاطمة محمد وياسمين تهلك، الأولى حققت رصيداً قدره 65 طبقاً وهي تعد أفضل نتيجة لها حتى الآن، أما ياسمين التي تشارك في كأس العالم لأول مرة فقد حققت 54 طبقاً وهي كبداية تعد مشجعة لها.وسيكون رماة التراب على موعد مع المنافسة اليوم على بطاقتي التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 اليوم برماية 50 طبقاً ويوم غد برماية ثلاث جولات بواقع 75 طبقاً، ومن المقرر أن يمثل الإمارات في هذه التظاهرة العالمية ثلاثة رماة هم حمد بن مجرن ويحيى المهيري وظاهر العرياني.حظوظ كبيرةولعل حظوظ رماة الإمارات لا تقل عن أقرانهم رغم حداثة عهد بعضهم باللعبة، إلا أنه لا يجب الإفراط في التفاؤل، وإذا كان المنتخب يجمع بين الخبرة والشباب إلا أن البطولة فردية والجولات الخمس التأهيلية ثم النهائيات بكل ما فيها من مفاجآت تعد هي المحك.ويدخل الرامي حمد بن مجرن الكندي البطولة الحالية وهو يحمل في جعبته خبرة طويلة بها جوانب إيجابية كثيرة أبرزها الفوز بالميدالية الذهبية لبطولة آسيا 2013 في كازاخستان محققاً في الدور التأهيلي في ختام الجولات الخمس 120 طبقاً من أصل 125 طبقاً وكان قاب قوسين أو أدنى من التأهل لنهائيات كأس العالم 2013 بالعين حينما حقق نفس الرقم، إلا أنه حقق 122 مرتين الأولى في كأس العالم 2014 في ميونيخ والثانية في كأس العالم 2015 في جبلة بأذربيجان.أما الأولمبي ظاهر العرياني الذي عاد إلى مستواه نسبياً في الفترة الأخيرة، فيعد تأهله إلى دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012 أبرز إنجازاته فقد حلّ في المركز الرابع في بطولة آسيا بقطر وبعدها ارتفع مؤشر الأداء وحقق في كأس العالم في ميونيخ 120 طبقاً في الجولات الخمس التأهيلية.أما يحيى سهيل المهيري الذي تحول من الدبل تراب إلى التراب مؤخراً، فقد بدأ في حجز مقعده بين رماتنا بخطى ثابتة حيث لم يسبق له تحقيق أي إنجاز في رماية التراب، إلا أن مؤشر ومعدلات الرمي لديه في تطور مستمر.ليسين يتفقد البطولةوحرص رئيس الاتحاد الدولي للرماية فلاديمير ليسين على تفقد أروقة البطولة للاطمئنان على ما تقدمه اللجنة المنظمة من تيسيرات للرماة من الجنسين خاصة في ظل ارتفاع درجة الحرارة التي تشهدها البلاد حالياً، خاصة أن توجه رئيس الاتحاد قبل بداية بطولات العام الحالي كان يهدف إلى تبديل موعد بطولة المكسيك لتصبح في نفس موعد بطولة الإمارات والعكس صحيح بسبب الطقس في الإمارات والمكسيك. كما عقد ليسين اجتماعاً مهماً مع المندوب الفني للبطولة محمد وهدان والتركية ميليس جيرو رئيسة لجنة الاستئناف بحضور الأمين العام للاتحاد الدولي للرماية وريتا خوري ممثلة اللجنة المنظمة، حيث أبدى رئيس الاتحاد الدولي بعض الملاحظات الخاصة بالمنافسات والتي أفرزتها بطولة كأس العالم في المكسيك.وعقب الاجتماع، أوضح المندوب الفني للبطولة محمد وهدان أن رئيس الاتحاد الدولي ركز على أهمية تجربة نظام التحكيم الإضافي على الفيديو وإعادة تشغيل الفيديو عند الاحتجاج على صحة إصابة الطبق من عدمه على غرار ما يحدث في بطولات كرة القدم حيث سيتم تطبيق هذا النظام لأول مرة في العالم في نسخة العين 2019 وسيتم تطبيقه في جميع نهائيات المسابقات في كأس العالم في العين وإذا نجحت التجربة سيعتمد بشكل كامل.اجتماع فني عقدت اللجنة الفنية للبطولة الاجتماع الفني العام بحضور المندوب الفني للبطولة محمد وهدان وميليس جيرو رئيسة لجنة الاستئناف وربيع أحمد العوضي عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للرماية والقوس والسهم رئيس لجنة الأطباق والماليزي رانجيت سينج رئيس الجوري «القضاة» وعبدالله الكمالي رئيس اللجنة المنظمة للبطولة وممثلي الرماة المشاركين.وتم خلال الاجتماع شرح كافة الترتيبات والتعليمات التنظيمية وتنوير الرماة بطريقة التحكيم وحكام الجانب «الراية» من الرميات إلى جانب تحديد توقيتات التحرك من وإلى الفنادق وأهمية الالتزام بالمواعيد المحددة نظراً للكم الهائل من المشاركين.

مشاركة :